وضع محللون الرد الإسرائيلي على ضربة الحوثيين بطائرة مسيّرة لتل أبيب في إطار محاولة الاحتلال استعادة قوة الردع التي خسرها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
تخصّص "العربي الجديد" صفحة "نصوص الحياة والحرب من غزّة" لشعراء وروائيين ومسرحيين وفنانين من قطاع غزة، كي يعبّروا عن تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف الإسرائيلي.
يعيش نازحو غزة في ظل الأجواء الحارة الشديدة التي تسود القطاع، فيما يلجأ الأطفال في مخيمات النزوح بمدينة رفح إلى طرق بسيطة للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة..
لم يتردد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة في إعدام الغزيين من خلال دهس بعض الأهالي وهم أحياء بآلياته العسكرية، وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم.
لم تعد لنا بقجة أحلام نخبئها على رف صغير فوق السرير. لم يعد لنا إلا وطن نمسك به بأهداب العيون. وطن لا تأخذه الحروب، ولا تخطفه شهوات القتل، وطن لا يقدر عليه أحد.
لن يصل بابا نويل إلى غزة اليوم. لن يجد بيوتاً يزورها ولا أطفال يترك لهم هداياه. سيفتش عنهم في المقابر أو تحت الركام أو في الخيام. سيحضُر لهم مظلاتٍ تقيهم المطر.
يواصل عاطف أبو سيف تدوين وتأريخ تفاصيل المعركة اليومية للشعب الفلسطيني على شكل يوميّات ضد الموت والقتل والتهجير، سعيًا لنجاة لا يريدها الاحتلال الإسرائيلي.