تصاعد ارتباك السلطات في باكستان بشأن كيفية التعامل مع الهجمات الدامية على قوات الأمن التي يشنها البلوش، فيما استطاعت وساطة قبلية الإفراج عن عقيد في الجيش.
عقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، اجتماعين مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة واللواء المتقاعد خليفة حفتر، حملا رسائل إلى هذين الطرفين ومصر، بشأن النفط و"فاغنر".
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني، أمس الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومفادها أن جماعات متطرفة مثل "داعش" و"القاعدة" و"حركة طالبان الباكستانية" و"حركة أوزبكستان" وغيرها لا تزال نشطة في أفغانستان، ردود أفعال غاضبة في الأخيرة.
تتوالى عمليات الاغتيال التي تستهدف رجال دين في أفغانستان. وفيما تطرح هذه العمليات أسئلة حول الهدف منها، يربط البعض هذه الاستهدافات بمحاولة مناوئي حركة طالبان، لإشعال فتيل فتنة طائفية في أفغانستان.
لا يزال الانهيار السريع للجيش الأفغاني أمام حركة "طالبان"، خلال سيطرتها على البلاد قبل عام من الآن، يثير الكثير من الأسئلة حول أسبابه، وسط قراءات مختلفة لهذا الحدث الذي أدى إلى تسرب كميات من الأسلحة الأميركية إلى يد "طالبان".
تواصل "طالبان"، بعد عام على حكمها أفغانستان، تهميش المسؤولين السابقين، الذين فضلوا البقاء في البلاد أو عادوا إليها، فيما لا يزال عدد كبير آخر في المنفى.
تحاول حكومة حركة "طالبان" الأفغانية، عبر موافقتها على عودة السياسيين والعسكريين الفارين من البلاد، واستعدادها لعقد اجتماع قبلي، الحصول على الشرعية الوطنية.