أفلح الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة "( أكبر حزب معارض في المغرب) عبد اللطيف وهبي، وسلفه حكيم بنشماس، في دفن ماضي خلافاتهما وإنهاء حالة الانقسام، وذلك بعد أشهر من الصراع الذي كاد أن يعصف بوحدة الحزب الساعي إلى تصدر نتائج الانتخابات المقبلة.
دخل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أكبر تنظيم معارض في البرلمان المغربي، على خط الجدل الواسع، الذي أثارته تعيينات جديدة لرئيسي مجلس النواب والمستشارين، في "الهيئة الوطنية لضبط الكهرياء" التي تم إحداثها مؤخرا.
لا تزال معطيات واقع الملف الليبي تؤكد استبعاد انتهاء التصعيد العسكري على تخوم سرت – الجفرة إلى مواجهات عسكرية جديدة في ليبيا، فيما عاد الحديث نشطاً عن الحل السياسي دون أن يطرأ أي تغير في مواقف قادة الأطراف الليبية باستثناء غياب تدريجي للواء المتقاعد
شكّل اتفاق الصخيرات وتعديله بما يتوافق مع المرحلة الحالية موضوع المباحثات التي جمعت الإثنين في الرباط، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، برئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي)، حكيم بنشماش.
يشهد حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي (ليبرالي) أزمة غير مسبوقة، نتيجة خلافات بين أمينه العام حكيم بنشماش، وقيادات تعارض استمراره على رأس الحزب، ما يضع الحزب المعارض الذي يوصف بالوقت عينه بأنّه مقرب من السلطة، أمام مفترق طرق ينذر بحدوث انشقاقات.
يمرّ حزب "الأصالة والمعاصرة"، أكبر حزب معارض في المغرب حسب نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2016، بأزمة تنظيمية حادة وصلت إلى حد انقسام الحزب إلى تيارات عديدة، كل تيار يدفع نحو إثبات ذاته سياسياً داخل هذه الهيئة السياسية.
حكمت المحكمة الابتدائية بالرباط على أربعة صحافيين ومستشار برلماني، بالسجن 6 أشهر موقوفة التنفيذ وتغريمهم 10 آلاف درهم (حوالي ألف دولار)، بعد إدانتهم بتهمة نشر معلومات عن لجنة برلمانية.
يعيش حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض، على إيقاعات سياسية ساخنة، بعد توارد أخبار بشأن استقالة أمينه العام حكيم بنشماش في لقاء حزبي قبل أيام، بسبب تفجر الخلافات الداخلية، قبل أن يخرج في تصريح جديد ينفي فيه الرحيل عن قيادة الحزب.
يبرز في الحكومة المغربية وزراء حظوا بثقة القصر الملكي، واستطاعوا البروز بشكل قوي، ليتحوّلوا إلى "رقم صعب" داخل المعادلة السياسية والحزبية في البلاد، ساعين للفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة وتصدّر المشهد الحكومي.