يكتسب نقد الرواية الإسرائيلية وإعادة تفنيد أكاذيبها أهمية خاصة عندما يصدر من مفكرين ومؤثرين يهود خصوصاً في الغرب، هؤلاء الذين سعت الصهيونية إلى استمالتهم
بعد دويّ الانفجارات في القدس ومحيطها، بالإضافة إلى عدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، سادت الفرحة والبهجة أوساط الفلسطينيين. وشهدت مدن الضفة الغربية والقدس، اليوم السبت، مسيرات جماهيرية، تعبيراً عن هذه الفرحة.
شهدت القدس المحتلة تأهباً كبيراً، اليوم الاثنين، في ظل ما يُسمى "صلاة بركة الكهنة"، المرتبطة بعيد "العرش" اليهودي الذي يستمر حتى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وتدفق آلاف اليهود إلى حائط البراق.
من الجيد أن النقاش بشأن المشاركة في انتخابات ما تسمّى بلدية القدس الموحّدة بدأ، ولو متأخّرا، ومن الجيد قول بعضهم في تلك النقاشات إنه رغم أنهم كانوا معارضين بالتمام بدأوا يغيّرون من وجهات نظرهم، فالحديث بشفافية وصدق وفي غياب المزايدات أمر مهم.
المعروف في السياسة أن الفراغ تملؤه أحياناً أطراف غير مرغوب بها. هناك ضرورة ملحّة للقيام بحلقات نقاش هادئة وهادفة للوصول إلى استراتيجية وطنية لموضوع العاصمة الفلسطينية، بعيداً عن التشنج والتخوين، وبهدف رفع شأن القدس وأهلها وحمايتهم من الأخطار المقبلة
عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، جلستها الأسبوعية برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس، وهي الخطوة التي لاقت تنديداً فلسطينياً واسعاً.
اعتبرت تيارات دينية يهودية حرب الـ 67 بمثابة نصر إلهي، وليس نتيجة قوة قادة إسرائيل العلمانيين، فالرب؛ وفقاً لهم، لن يسمح بهزيمة اليهود على أيادي الأغيار (غير اليهود)، الذين خلقوا ليكونوا عبيداً وخدماً لليهود بالأساس