أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
رفع المستبدّون العرب شعار "الخبز مقابل الحرية"، والذي تبنّاه ودافع عنه مثقفون. الحرية والخبز والتنمية حقوق طبيعية للشعوب ليست مضطرّة للاختيار بينها. ولعلّ النتيجة التي توصلنا إليها من خبرة العقود الماضية أنّ من يضحّي بحريته اليوم لن يجد خبزه غداً.
لو سمع النظام السعودي للزامل وأمثاله من الخبراء الوطنيين ما غرق الاقتصاد في مشكل وأزمات شديدة رفعت معدل البطالة لأكثر من 15.4% من القوى العاملة، ونسب الفقر لما يقرب من 25% بحسب أرقام غير رسمية، وما دفعت الأزمات الحكومة نحو التوسع في الاستدانة .
اعتبرت "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، أنّ صعود ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى السلطة تزامن مع "تصاعد القمع والممارسات المسيئة" رغم "الإصلاحات التاريخية" التي يقودها.
مرت العلاقة بين السلطات السعودية ورموز "تيار الصحوة" بمراحل من المد والجزر، إذ هادن الطرفان بعضهما في بعض الفترات، فيما أدى وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد لفتح الحرب على التيار
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأحد، أن النيابة العامة السعودية تسعى إلى إيقاع عقوبة الإعدام بالمفكر السعودي حسن فرحان المالكي، بتهم مبهمة تتصل بأفكاره الدينية السلمية.
لم ينتظر محمد بن سلمان تولي ولاية العهد في 21 يونيو/حزيران 2017، لبدء مغامراته السياسية والعسكرية التي ثبت فشلها، إذ أطلق الحرب على اليمن منذ 2015، لكنه انتقل إلى مرحلة أخرى عنوانها نشر الخراب والقمع بعد توليه ولاية العهد.
في إطلالته الجديدة التي نُشرت بصحيفة "الشرق الأوسط"، رفع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، نبرة خطابه ضد إيران، محاولاً الترويج لعدم مسؤوليته عن قتل خاشقجي، فيما تجاهل الحديث عن حصار قطر.
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
16 يونيو 2019
ياسر أبو هلالة
كاتب وصحفي، عمل مديرا عاما لقناة الجزيرة (2014-2018)، ومراسلا. وصانع أفلام، وكاتبا في صحف الرأي والغد والحياة.
يغار ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، من جيله، ولا يريد شباباً أنداداً، يريد عجوزاً يتكئ عليه، أو شاباً راقصاً ومهرّجاً. والفريق المحيط به، مثل سعود القحطاني وتركي الدخيل وتركي آل الشيخ، يحسنون الرقص والتهريج، ولا يجرؤون على مناقشته.
على الرغم من الغضب الإعلامي العالمي الذي تلا اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، إلا أن السلطات السعودية تواصل حملتها ضد الأصوات المعارضة، متجاهلة الحملات الصحافية والحقوقية.