طالبت شخصيات فلسطينية ومسؤولون بمؤسسات الأسرى الفلسطينية، وأسرى محررون، خلال الاعتصام الأسبوعي المساند للأسرى في مدينة البيرة، باسترداد جثامين الشهداء، وضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنقاذ حياة وليد دقة والإفراج عنه.
تخترق أصفاد بلاستيكية أيادي الأسرى الفلسطينيين وتترك علامات تنتج من جروح عميقة لا يمحوها الزمن وتظل تبعاتها الجسدية والنفسية تلازمهم لسنوات طويلة، إذ يتعمد الجنود شد وثاق المعتقلين ما يدمر أعصاب اليد ويضعف قدراتها
لم يكن العام المنقضي محطّ آمال على الصعيد الثقافي في فلسطين المحتلّة. لا خطط جدّية ممأسسة، ولا محاولات رسمية للارتقاء بالحالة الثقافية، إذ لم يتعدّ ما جرى إنجازه هوامش الجهود الفردية أو جهود بعض مؤسّسات المجتمع المدني.
لا تنتهي معاناة الأسير لحظة تحرره كما يتصور البعض، إذ تطارده أشباح الماضي الناجمة عن آثار تعذييه نفسياً داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتسبب في أمراض "نفسجسمانية" خطيرة تلازمه وتعيق اندماجه مجتمعياً وتضغط على محيطه
من أمام منزله الذي هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جزءًا منه عام 2019، وكان يقطن فيه ابنه الشهيد صالح، مرت جنازة المناضل الفلسطيني القيادي بحركة "حماس" والأسير المحرر عمر البرغوثي، المعروف بـ"أبو عاصف"، الذي توفي أمس الخميس، متأثرًا بإصابته بكورونا.
بعنوان "لست وحدك: ذاكرة حرية تتدفق" صدر حديثاً كتاب الأسير الفلسطيني علي جرادات عن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، وتقام ندوة لإطلاقه مساء الغد، في "مركز خليل السكاكيني الثقافي" في رام الله. عمل يوثق تجربة 14 عاماً في سجون الاحتلال.
أطلقت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء في مؤتمر صحافي في رام الله اليوم الأحد، فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء بعد غد الثلاثاء، وسط مطالبات بمواصلة الجهد الوطني على المستويات الشعبية والسياسية والدبلوماسية والقانونية
يقع تمييز غير مفهوم في حق بعض الأسرى الفلسطينيين، وليس ذلك من إسرائيل فقط بل من السلطة الفلسطينية نفسها. هكذا، يجد الأسير عمر العبد، منفذ عملية حلميش، نفسه من دون مستحقات تساويه بغيره من الأسرى
زيّن الفلسطينيون شجرة عيد الميلاد في بيت لحم باسم نحو أربع وخمسين أسيرة كتبت على كريات الاحتفال بعيد السلام، لتروي كل كرة قصة حياة أسيرة كاملة، وما تعانيه خلال الأسر في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي