يواصل من قرّر البقاء من سكّان العاصمة السودانية الخرطوم، فيها، بعد 8 أشهر من الحرب بين الجيش و"الدعم السريع"، التعرض لانتهاكات من مليشيا "الدعم السريع" التي تما
منذ اندلاع الحرب في السودان قبل خمسة أشهر، كانت ولاية الجزيرة الملجأ المثالي للعائلات الهاربة تحت القصف من الخرطوم، لكنّ تقدّم قوات الدعم السريع في اتجاهها يثير الرعب اليوم بين السكان والنازحين.
يدفع قتلى المواجهات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع ثمن الحرب مرتين، إذ يرقدون وسط الأحياء السكنية ومن لم تنهشه الحيوانات تؤدي عوامل التحلل المتسارعة بفعل الطقس إلى تشويه ملامحه وضياع إمكانية التعرف إليه
فوجئ أهالي الخرطوم باختفاء تام للشرطة السودانية عقب اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع التي نهبت بيوتهم وأطلقت سراح مدانين من سجون العاصمة، ليتفشى النهب الذي يحاول المدنيون مواجهته عبر قوات حماية مجتمعية
بات أكثر من 800 ألف موظف سوداني عالقين في جحيم الحرب، بعد أن توقف صرف رواتبهم منذ اندلاع الصراع في منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي، ما أجبر الكثيرين على البحث عن مهن بديلة لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة
قال قائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الجمعة، إنه في حال قام الجيش السوداني بتغيير هيئة القيادة الخاصة به، فسنصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة من اتخاذ هذه الخطوة.