صفات العنصرية واللؤم والسلطوية والفساد الجامح والفوضى التي يتصف بها الرئيس دونالد ترامب ستكون وبالاً محتملاً على العالم بأسره، وليس على الأميركيين فقط.
فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام الديمقراطية كامالا هاريس، مدعوماً بقادة وادي السيليكون الذين سخّروا كل إمكاناتهم لضمان وصوله
إعلام وحريات
مباشر
التحديثات الحية
ماجدولين الشموري
07 نوفمبر 2024
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
كيف ما كانت النتائج التي ستسفر عنها صناديق الاقتراع في أميركا، فإن رهانها يتجاوز بكثير مصير شخصين أو فريقين، لأن مستقبل الديمقراطية هو الذي يوجد على المحكّ.
تبدو الانتخابات الرئاسية الأميركية عصية إلى حد بعيد على الترجيح. المؤكد فيها أن فوز هاريس بفارق بسيط من شأنه أن يفتح الباب أمام ترامب لتفجير أزمة من عيار 2020.
حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.