يعاني مرضى جزائريون من غياب الأطباء المناوبين ليلاً، في ظل أزمة مستمرة بين الحكومة والأطباء الذين لا يزالون قيد الدراسة في التخصص "المقيمون" مستمرة منذ 6 أشهر بلا أفق للحل كما يوثق التحقيق
شكا أطباء يواصلون الاحتجاج في الجزائر منذ شهور، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محاولات الحكومة تشويه مطالبهم وإثارة الرأي العام ضدهم، وطالبوه بتحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية العالقة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي تواصل الحكومة رفض
يحتشد الأطباء المقيمون منذ صباح اليوم الثلاثاء داخل مستشفى وسط العاصمة الجزائرية، فيما طوقت الشرطة المنطقة، وأغلقت المداخل المؤدية إلى ساحة أول مايو، وشوارع في وسط العاصمة تحسبا لمسيرة مقررة للأطباء.
حذّرت كتل برلمانية في الجزائر من مخاطر تطبيق بنود قانون الصحة الجديد، بعد تصويت البرلمان على بنوده المثيرة للجدل، أمس الإثنين، التي تبيح الإجهاض، وتمهّد الطريق نحو تخلّي الدولة التدريجي عن العلاج المجاني للأفراد والعائلات محدودة الدخل.
قاطع وفد التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين اجتماعاً دعا إليه وزير الصحة، مختار حزبلاوي، لمناقشة المطالب التي يرفعها الأطباء منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت وزارة الصحة أنها وجهت دعوة إلى ممثلي الأطباء لعقد اجتماع مع الوزير، لكنهم رفضوا
صعد الأطباء المقيمون موقفهم الاحتجاجي في مواجهة التجاهل الحكومي لمطالبهم، وقرروا التوقف عن المناوبات على مستوى أقسام الاستعجال وكل الأقسام الاستشفائية بداية من الأحد المقبل.
قرر الأطباء المقيمون في الجزائر، العودة مجدداً إلى الشارع لتنفيذ اعتصامات واحتجاجات، للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم، وأعلنت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين اليوم الإثنين، عن تنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة خلال الأسبوع الحالي تنديداً بسياسة
تجددت القبضة الحديدية بين الأطباء المقيمين ووزارة الصحة، في أعقاب فشل جولة جديدة من الحوار مع وزير الصحة مختار حزبلاوي، بسبب ما وصفه الأطباء بمماطلة الوزير وعدم جديته في الحوار.