ذكّر المرصد العربي لحرية الإعلام بضحايا مذبحة رابعة العدوية في مصر، بمناسبة مرور عشر سنوات على يوم 14 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها مئات المعتصمين السلميين، من بينهم 4 صحافيين.
لم تمر الذكرى الثامنة لضحايا مذبحة الترحيلات من دون تغريد المصريين عنها، فدشنوا من أجل إحياء ذكرى ضحاياها الـ37 وسوم #سيارة_الترحيلات و#مجزرة_أبوزعبل و#مذبحة_عربة_الترحيلات، ناشرين صور وأسماء وقصص الضحايا
سوشيال ميديا
مباشر
التحديثات الحية
أحمد عزب
19 اغسطس 2021
خديجة جعفر
كاتبة وباحثة مصرية، ماجستير في الفلسفة من الجامعة الأميركية في القاهرة.
يستحق شهر أغسطس/ آب لقب "آب الأحمر" بجدارة، ففيه حدثت حوادثُ مدلهماتٌ أراقت الدماء وأفنت الأرواح. مر علينا فيه خمس مجازر في ثلاثة بلدانٍ عربية في أربع سنوات مختلفة.
أحيا مغردون مصريون الذكرى السادسة لمذبحة سيارة الترحيلات، والتي أعقبت مذبحة رابعة، حين قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز داخل سيارة ترحيلات لمعتقلين رافضين للانقلاب، ما تسبب في وفاة 37 منهم اختناقا بالغاز.
قضت محكمة جنح النقض المصرية، اليوم الخميس، برفض الطعن المقدم من نائب مأمور قسم مصر الجديدة المقدم عمرو فاروق، على حكم سجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ في القضية المعروفة إعلامياً باسم محرقة "ترحيلات أبو زعبل".
أصدرت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" (منظمة مجتمع مدني مصرية)، تقريرًا بعنوان "ترحيلة"، عن حادث عربة ترحيلات أبو زعبل، والتي وقعت في الثامن عشر من أغسطس/ آب 2013، وأسفرت عن مقتل 37 شخصاً من أصل 45 صدر قرارٌ بترحيلهم
"رابعة" و"النهضة" و"رمسيس" وسيارة ترحيلات "أبوزعبل"، مذابح وقعت في مصر، وأحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكراها في أغسطس/آب الحالي، إذ لم ينس الناشطون في شهر المذابح إحياء ذكرى مقتل 37 مصرياً من رافضي الانقلاب.
ينتقل الحكم في مصر من فشل إلى فشلٍ يبحث عن شرعيةٍ لم يجدها سهلةً مستقرةً، على الرغم من التنازلات المستمرة، من إغراق غزة وحتى اتفاقية التنازل عن الحق في مياه النيل، مروراً بصفقات السلاح الضخمة من الغرب.
طالب معتقلو سجن جمصة، في دمياط، شمالي مصر، في بيان لهم نقلته اليوم، التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بإنقاذهم من محاولات إدارة السجن إطالة أمد قضاياهم، بوسائل مختلفة، كادت تودي بحياتهم، الأسبوع الماضي.
بعد عامين على فضّ اعتصام ميدان رابعة العدوية، يرزح الضحايا الأحياء في السجون، بينما لا أحد يحاكم الجناة. بعد عامين يبدو النظام المصري أشدّ شراسة في مواجهة معارضيه.