خلال العقد الماضي كان للمجتمع الدولي موقف موحّد ضدّ "داعش" بعد أن استولى على أجزاء من سورية والعراق، والآن يجب أن يمتدّ هذا ليشمل "الدعم السريع" في السودان.
آراء
حسين عوض علي
27 سبتمبر 2024
عائشة البصري
كاتبة وإعلامية مغربية، ناطقة سابقة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور وحائزة على جائزة رايدنهاور الأمريكية لكاشفي الحقيقة لسنة 2015.
إنّ اختزال الحرب السودانية في مواجهة بين الجيش و"الدعم السريع" يحول دون فهم وضع شديد التعقيد، خصوصاً بعد دخول قوى إقليمية ودولية عديدة على خطّ هذه الحرب.
يرى متابعون أن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع ليست سوى أحد انعكاسات الأخطاء التي تراكمت جراء السماح بنمو قوات عسكرية رديفة هي في النهاية مليشيا، لتنافس الجيش على النفوذ.
أفاد أحد المصادر، وهو ضباط من الكفرة، بأن مليشيا 128 التابعة لحفتر والتي تسيطر على مطار الكفرة، أحاطت القسم العسكري من المطار بإجراءات مشددة خلال، 17 و18 إبريل، قبل أن تخفّض من وجودها بشكل كبير في كامل المنطقة بعد نقل العتاد من المطار فور وصولها.
يرى كثيرون أنه ستكون للاشتباكات الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تداعيات على الساحة الليبية، مع وجود عناصر مسلحة سودانية مرتبطة مباشرة باللواء المتقاعد خليفة حفتر.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الخلاف الذي كان يعتمل منذ فترة طويلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" انفجر أمس الأول السبت لينتقل إلى معركة على كل المقاييس من أجل السيطرة على البلاد
جال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي على عدد من الدول الأفريقية التي لديها مرتزقة في ليبيا، في محاولة لتسريع انسحابهم، وهي مسألة معقدة، علماً أن بعض المرتزقة، كمقاتلي "فاغنر" الروسية، أصبحوا يعملون باستقلالية في ليبيا، بحسب خبراء.
صوب اللواء الليبي خليفة حفتر، تحرك المليشيات الموالية له إلى الجنوب الليبي، حيث ينتشر مسلحو حركات متمردة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي كانت تقاتل في صفوفه، ويبدو أنه يحاول التخلص منها.