حلّ فصل الصيف وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر على الغزيين والمهجرين في خيام غالبيتها مهترئة، ويعاني الغزيون الأمرّين وخصوصاً الجرحى منهم.
يعاني المهجَّرون في شمال قطاع غزة إلى جنوبها من نقص حاد في الغذاء، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية. وتواجه مدينة رفح، التي أصبحت ملجأً لعشرات الآلاف من المهجرين، تحديات متزايدة في الحصول على الغذاء. وينتظر الأطفال والأهالي في الطابور عدة ساعات للحصول
تقول مصادر قبلية في سيناء لـ"العربي الجديد" إن المهجرين في رفح يستعدون لاستئناف اعتصامهم الشهر المقبل في حال فشلت المفاوضات مع الجيش المصري والمخابرات، فيما عُقد لقاء الجمعة الماضي بين وفدَي الطرفين ناقش إنهاء القضية.
لا صوت يعلو في مخيم جنين على صوت الدمار وبقايا الأسلحة التي تفجرت إثر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي. البيوت محروقة والشوارع مدمرة، فلا ماء ولا كهرباء في بعض أحياء المخيم، ورغم كل هذا البؤس فالنفوس أبية صامدة رممت ما يمكن ترميمه بحلول مؤقتة..
أسئلة تكاثرت بعد الزلزال، وأوجاع تعاظمت بعد تحيّن الأشقاء، قبل الغرباء، كارثة السوريين ليسقطوا عن عورة تطبيعهم مع الأسد، آخر الأقنعة، ويبقوا الحالمين بعيش آدمي، ليس إلا، أسرى بين زلزالين، للبشري، وريث الحكم منه، أضعاف عقابيل غضب الطبيعة.