تحتضن محافظة مأرب نحو 62 في المائة من إجمالي النازحين اليمنيين الذين يحل عيد الأضحى عليهم بعدما تعرضت خيمهم لتلف وتمزيق من الرياح والأعاصير التي ضربت المحافظة في الأيام الماضية
ينظر النازحون في مخيمات محافظة مأرب اليمنية بتشاؤم كبير إلى مصيرهم مع بدء موسم الأمطار والرياح، خصوصاً أن موجته الأولى في نهاية إبريل/ نيسان الماضي جلبت مآسي لكثيرين عرفوا سابقاً تجارب مماثلة
لا تكاد جراح النازحين في مأرب اليمنية تندمل من خلال الاستقرار في منطقة معيّنة، حتى تُنكأ مجدداً إذ تصرّ النيران على ملاحقتهم منذ أكثر من عام. وفي المحافظة الواقعة شرقي اليمن، يبدو الوضع الإنساني مزرياً بشكل يفوق التصوّر.
ما زال اليمنيون يعانون من جرّاء النزوح المستمرّ، بعدما اضطروا إلى ترك منازلهم هرباً من الصراع القائم في البلاد. ويُلحظ تنقلهم المتكرر من بقعة إلى أخرى.
يبدو أن الاستقرار في اليمن مجرّد ترف، إذ تستمر مأساة المواطنين في محافظة مأرب مع استمرار المعارك وتقدّم الحوثيين، ما يؤدي إلى مزيد من النزوح والتهجير وسط تهديد دائم بالموت والتشرد والجوع
بدأ برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، توزيع وجبات صحية على طلاب مدارس اليمن، ابتداء من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، في إطار برنامج التغذية المدرسية الجديد.
أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء، بأنّ أكثر من تسعة آلاف يمني نزحوا من ثلاث محافظات، على خلفية تجدّد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثيين، منذ أكثر من أسبوعين.
دمار وجوع ونزوح وأمراض تعصف بملايين المواطنين، من جراء حرب لم تتوقف منذ سنوات في مناطق عديدة من اليمن. لكنّ ما يزيد الأمور سوءاً الانتهاكات ضد الحريات الشخصية، لا سيما في مناطق الحوثيين.
تختلف آمال وتطلّعات اليمنيّين من شخص إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، لكنّهم يجمعون على الرغبة في أن يكون هذا العام نهاية لمأساتهم من جراء الحرب، وبداية لحياة جديدة ملؤها الأمن والسلام وضمان توفير احتياجاتهم المعيشية.
ترتفع نسبة حوادث السير في اليمن نتيجة عدم صيانة الطرقات بشكل أساسي. وتفاقمت المشكلة خلال سنوات الحرب المستمرة، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا نتيجة الحفر الكثيرة المنتشرة