مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الأحوال الاقتصادية، يعجز الفلسطينيون عن تأمين مستلزمات العيد وسط دمار شامل ورائحة الموت التي تفوح في الأرجاء.
قال عضو مجلس النواب الديمقراطي غريغ كاسر:"إن الغالبية العظمى من الشعب الأميركي تريد وضع حد للقصف، وحماية كل فرد، وحياة كل مهاجر أو مولود في البلاد، أكان أسود أو بنياً أو أبيض، أميركياً - فلسطينياً، أميركياً - إسرائيلياً، أياً كان الجانب الذي أتى منه، ويجب أن نكون الحزب الذي يقول إن حياتكم مهمة أيضاً
تجهد الطواقم الطبية والصحية في قطاع غزة لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى الفلسطينيين الذين يسقطون وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر، في حين لا يتوفّر لديها إلا القليل من المستلزمات المنقذة للحياة نتيجة حصار الاحتلال المطبق. وفي هذا الإطار، تعمل الطواقم في مجمع ناصر الطبي،
فقدت الطفلة الفلسطينية سما طبيل، وهي فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات من قطاع غزة، شعرها بسبب الخوف الهائل والإجهاد الناجم عن الصراع المستمر في القطاع. لاحظت سما، التي نزحت مع عائلتها بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيمهم في رفح، أن شعرها بدأ يتساقط بعد أيام فقط من الانتقال إلى خانيونس، وبمرور الوقت،