فنادق غزة تفتقد روّادها بسبب الحصار

بين أنقاض المباني المدمرة تبحث الطفلة الفلسطينية أنسام صبح (14 عاماً)، عن أثر يرشدها إلى والدها حسن صبح الذي دُفن تحت أنقاض منزل عمّها بعدما استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بغارة على خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن مستشفى كمال عدوان شمال القطاع بات يعمل بطبيب واحد فقط، تخصص أطفال، بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي وترحيله كل الكادر الطبي.

لمواجهة برد الشتاء، يلجأ نازحون في جنوب قطاع غزة إلى إعادة تدوير البطانيات وتحويلها إلى ملابس شتوية.

بعد حصار دام 5 أيام، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلّفاً دماراً واسعاً. في هذا الفيديو، مشاهد من داخل المستشفى بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، مع شهادتين إحداهما لمصاب والثانية لنازح.