مقتل زعيم "فاغنر" ينال تغطية عالمية واسعة.. من يقف وراءه؟
نال مقتل زعيم "فاغنر" في سقوط طائرة مدنية من الاهتمام والأضواء في واشنطن بقدر ما ناله يوم أعلن تمرده على الكرملين قبل نحو شهرين. وفي الحالتين ما كان الحدث ليقفز فورًا إلى صدارة المداولات الإعلامية والرسمية الأميركية لولا علاقة الرئيس فلاديمير بوتين به، "كفاقد لهيبته" في المرة الأولى، و"كمدبّر" لعملية تدفيع يفغيني بريغوجين ثمن التمرد في المرة الثانية، وفق ما تقاطعت عنده كافة الردود تقريباً، ولو أنه في بعض التقديرات لم يستبعد أن تكون أوكرانيا وراء العملية بضربة جوية أسقطت الطائرة من علو 28 ألف قدم، على أساس أنه من المستبعد عادة أن يحصل عطل ميكانيكي على هذا الارتفاع.