رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن الدراسة دام 14 عاماً، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016 غيّرت مجرى حياته، لكنها لم تفقده العزيمة والإصرار.
يواجه النازحون في مخيمات الشمال السوري أزمة مياه غير مسبوقة مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. وتعود الأزمة إلى توقف دعم مشاريع الإصحاح عن حوالي ألف مخيم في المنطقة، وفقاً لإحصائيات جهات مختصة، وأصبح تأمين المياه للنازحين من الأولويات، كما باتت المشاركة للحصول على المياه من الطرق التي يتبعها
فقد النازح السوري محمد طرمان ابنتيه بسبب الحرب السورية وظروف المخيمات التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، فيما يحارب من أجل توفير الأدوية اللازمة لعلاج ابنه الذي أصيب بضمور الدماغ في عمر خمسة أشهر، ويعاني من وضع صحي صعب. الثلاثيني طرمان واحد من بين مئات الآلاف من السوريين الذين فقدوا أبناءهم وبعضًا من
يعيش النازح السوري بركات المطلق في إدلب شمال غربي سورية، بعد نزوحه من مدينة تدمر. ويجيد بركات الرسم بالرمل في الأواني الزجاجية، ما يجعل صندوق أدواته رفيقه الدائم. يتحدث بركات لكاميرا "العربي الجديد" عن حكاية نزوحه وما يعانيه يومياً بسبب وحدته بعيداً عن العائلة.