رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
أُصيب النازح السوري أيمن كدرو، البالغ من العمر 37 عاماً، بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عيني بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ13 في بلدة الدير الشرقي التي يتحدر منها بريف مدينة معرة النعمان، جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سورية. العمى لم يكن المرض الوحيد الذي كان سبباً في معاناة أيمن كدرو، فقد
ظروف صعبة تحيط بمرضى السكري شمال غربي سورية في يومهم العالمي 14 نوفمبر، الحياة داخل الخيام بسبب النزوح تجعل تنظيم مستويات سكر الدم لديهم أمراً صعباً، نظراً لعدم توفر الغذاء المناسب والنقص والصعوبة في تأمين الأدوية التي توفرها المنظمات الإنسانية.
يعيش صلاح الدين حلوان منذ 11 عاماً في ظروف النزوح مع كبر عمره، بعد أن تفرّق شمله عن زوجته وابنته في حلب وأولاده في تركيا، لينتهي به المطاف داخل خيمة على أطراف مدينة إدلب شمال غربي سورية.
مع اقتراب الشتاء، ترتفع أصوات النازحين المحذرة من تجدد كارثة السيول التي تضرب المخيمات كل عام، كاميرا "العربي الجديد" زارت مخيم الليث، في ريف إدلب شمال غربي سورية ورصدت مخاوف النازحين هناك.