يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد، زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم. يتذكرون ما عاشوه معهم ويدعون لهم بالراحة.
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.
لا خيارات أمام النازحين في الشمال السوري، إذ تحاصرهم نفايات المصافي النفطية البدائية المعروفة بـ"الحراقات" ويتراكم تأثيرها الملوث في الهواء والماء ليقتلهم ببطء، بينما استخدام الفحم الناتج عنها يقضي عليهم فوراً.
استخدم ثائر نقار بعض الطوب والألواح المعدنية في بناء صالون حلاقة رجالية بنفسه، لا تتجاوز مساحته السبعة أمتار مربعة، إلى جانب الكرفان الذي يعيش فيه مع عائلته المكونة من زوجته وخمسة أطفال في مخيم وطن، قرب قرية كفر جالس في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وسط لهيب الصيف تتزايد معاناة النازح حسين النعسان (30 عاماً) لتأمين المياه لعائلته، مع تفاقم الأزمة في مئات المخيمات شمال غربي سورية بعد توقف المنظمات الإغاثية عن دعم خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة تراجع التمويل.