"أمام بيكاسو": من الزرقاء إلى التكعيبية

الرباط

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 يونيو 2017
9F745682-DDC8-45D1-A6D0-6F4CE023A4D4
+ الخط -

تحت عنوان "أمام بيكاسو" يتواصل المعرض المقام حالياً في "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" في الرباط حتى 31 تمّوز/ يوليو.

المعرض أقيم بالتعاون مع "متحف بيكاسو الوطني" في باريس، حيث جرى نقل 115 عملاً للفنان الإسباني (1881-1973) للعرض في العاصمة المغربية.

تتنوع الأعمال المعروضة بين رسم ونحت وتشكيل ونقش وخزف وصور مطبوعة وتصوير فوتوغرافي، جرى اختيارها من بين 60 ألف عمل أنجزها الفنان خلال حياته.

بخصوص مراحل بيكاسو الفنية، تقول قيمة المعرض هدى القصابي إنها وصلت 11 مرحلة مقسّمة حسب التسلسل الزمني والموضوعات والأنماط الفنية، من بداية شبابه وحتى بورتريهاته الذاتية التي أنجزها في نهاية حياته.

من الأعمال المعروضة "المطبخ" (1948)، التي رسمها تكريماً للشاعر غيوم أبولينير، و"القراءة " (1932) و"المرأة الحامل" (1959).

ويُعد الفنان التشكيلي والرسام والنحات الإسباني بابلو بيكاسو أحد أبرز الفنانين في القرن العشرين ومن أكثرهم تأثيراً، وقد بدأ حياته الفنية في عمر مبكر جداً، حيث اكتشف والده الفنان خوسيه رويث أستاذ الرسم والتصوير وأمين المتحف المحلي، مهارة ابنه في سن مبكر جداً.

يقسم النقاد أعماله إلى عدة مراحل فنية "الزرقاء"، و"الوردية"، وفترة تأثّره بالفن والتراث والثقافة في أفريقيا، ثم المرحلة التكعيبية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
 32.5 مليار درهم تكلفة التدهور البيئي سنوياً

تحقيقات

ينمو القطاع الزراعي المغربي ومعه حجم مخلفاته، وعلى رأسها البلاستيك المستخدم في البيوت المحمية، والذي يشكل خطراً على الأهالي
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تظاهرة شعبية في الرباط تضامناً مع غزة، 11 فبراير 2024(Getty)

مجتمع

أطلق "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، الأربعاء، عريضة وطنية تطالب بالتراجع الفوري عن اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.
الصورة
استياء في المغرب بعد رفض تكريم طالبة لارتدائها الكوفية الفلسطينية

مجتمع

لا يزال الجدل متواصلاً في المغرب بشأن رفض عميد كلية توشيح طالبة متفوقة في المدرسة العليا للتكنولوجيا، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية خلال حفل تكريم.
المساهمون