"إيني" النفطية الإيطالية تراجع مشاريعها في 4 دول عربية

24 مارس 2020
مخاوف بسبب كورونا وحرب الأسعار (Getty)
+ الخط -

قال فؤاد الكريكشي، نائب الرئيس التنفيذي لإيني في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة الطاقة الإيطالية تراجع مشروعاتها في منطقة الشرق الأوسط بسبب جائحة فيروس كورونا وأوضاع سوق النفط الحالية.

تضم محفظة إيني في الشرق الأوسط مشروعات بأنشطة المصب والمنبع في البحرين ولبنان وعمان والإمارات. وتشمل المشروعات التي ستخضع للمراجعة تلك التي تتم بالاشتراك مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

وقال الكريكشي، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "نحن في الوقت الحالي نجري مراجعة لجميع المشروعات القائمة للعام الحالي 2020، و2021... نتوقع أن نتوصل إلى الخطة المعدلة في وقت ما الشهر المقبل".

وأضاف "إنه ليس مجرد فيروس كورونا. أنت تتحدث عن سوق تمر بهبوط مفاجئ للأسعار بـ50%، لذا فإننا ننظر إلى الجانبين، تأثير الأسعار وفيروس كورونا".

وانهارت أسعار النفط العالمية بسبب حرب أسعار بين السعودية وروسيا بعد انهيار اتفاق للحد من الإنتاج من جانب أكثر من عشرين دولة منتجة للنفط. وردا على سؤال عما إذا كان الوضع الحالي سيكون له تأثير على تطوير حقل غاز غشا عالي الكبريت في أبوظبي، قال الكريكشي إنه ستكون هناك مراجعة مشتركة مع أدنوك.

وحصلت إيني في 2018 على حصة 25% في الامتياز الذي تديره أدنوك. ولدى فنترسهال الألمانية التابعة لشركة باسف للكيماويات حصة عشرة بالمئة، في حين تمتلك أو.إم.في النمساوية 5%.

ويقع المشروع على الساحل الشمالي الغربي لأبوظبي وتُقدر طاقة الإنتاج اليومية له، عند تشغيله، بنحو مليار قدم مكعبة من الغاز عالي الكبريت. وشرح أن من السابق لأوانه إصدار أحكام، وأن المسؤولين يراجعون كل الخيارات وتصورات مختلفة. وقال الكريكشي إن إيني سترجئ أيضا البدء في مشروعات جديدة. في الأماكن التي لم نبدأ فيها بعد، ستتجه العمليات للتأجيل حتى يتضح الوضع".


من جهة أخرى، قالت شركة شيفرون النفطية، اليوم الثلاثاء، إنها خفضت توقعاتها للإنفاق والإنتاج في الحوض البرمي بنسبة 20% في العام الجاري، وإنها ستعلق إعادة شراء أسهم، إذ تواجه شركات النفط أحد أسوأ الأوقات في عقود.

وقالت شيفرون إنها تتوقع حاليا أن يبلغ رأس المال الذاتي والإنفاق على أعمال التنقيب 16 مليار دولار للعام، بينما من المتوقع أن يبلغ الإنتاج من الحوض البرمي بنهاية العام نحو 125 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.


(رويترز)