يضمّ العدد أيضاً مقالاً عن "وهم إعادة نظام يوليو الميت إلى صباه في مصر"، يتطرّق فيه عبد العظيم حمّاد إلى محاولة إعادة الشرعية إلى نظام فقدها وتأثيراتها السلبية على الواقع المصري، ومقالاً آخر لـ عارف عادل مرشد عن الحرب العالمية الأولى وما جرّته على البشرية من ويلات، وثالثاً عن تغلغل دولة الاحتلال الصهيوني في أفريقيا باعتباره مشكلة عربية قومية.
تستعيد "الكلمة" أحد أبرز مخرجي السينما المصرية الجديدة؛ محمد خان الذي رحل الشهر الماضي، من خلال مقال لـ كمال القاضي. كما تتطرّق إلى صورة القدس في الشعر الجزائري لـ محمد حمّودي، وآخر عمّا يجرّه دخول الشخصيات الواقعية إلى عالم السرد من إشكاليات لـ مصطفى نصر.
يتضمّن العدد أكثر من مقال عن مجموعات قصصية من مصر والمغرب والعراق؛ حيث يقدّم الناقد محمد علي النصراوي قراءة نقدية تجريبية موسومة بـ "الملاذ الثقافي بصفته الحاضنة الاجتماعية" تضيء على جوانب من النص والواقع، ويقدّم الباحث سعيد بوخليط عرضاً لرواية "جونتنامو"ليوسف زيدان يعرض فيها أجواء المعتقل الأميركي، وتكشف الباحثة خديجة صفوت، في دراستها "استباق التجربة الديمقراطية السودانية بالأوليغاريكارت الأسراتية"، خلفيات ما يدور في الواقع السوداني.
يكتب الناقد شوقي عبد الحميد يحيى في دراسته "إيقاظ الفكر في دفتر النائم" عن تلك القصص التي تنفذ الى عمق الأشياء والحياة. أما الناقد عصام شرتح فيستقصي "جماليات المشاهد المتحرّكة والزوغان المشهدي في ديوان الشاعر العراقي حميد سعيد". ويقدّم محسن صالح "طقوس الصعود وبهاء تجلّيات السرد القصصي" عند بهاء عبد المجيد، بينما يتناول محمد بقوح قدرة الفلسفة على تحرير العقل من الجمود في "ضد فكر الوصول".