تنطلق غداً السبت، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر السنوي العلمي لقضايا التحوّل الديمقراطي، التي يعقدها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة، واختار لها هذا العام موضوع "الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي في الوطن العربي".
ويشارك في أعمال المؤتمر، الذي يعقد في مقر "معهد الدوحة للدراسات العليا"، على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 60 باحثاً وباحثة من الوطن العربي ومن خارجه.
ويغطي برنامج أعمال المؤتمر طيفاً واسعاً من القضايا المرتبطة بمكانة المؤسسة العسكرية في الحياة العامة والسياسية للدولة العربية، منذ نشأتها وإلى غاية مرحلة الثورات العربية وما بعدها، وفي علاقاتها بالحكم والتحول الديمقراطي.
وتتوزع مساهمات الباحثين المتخصصين المشاركين بأوراق بحثية على تسع جلسات مبرمجة خلال أيام المؤتمر، من بينها أربع جلسات مزدوجة المسار، تشمل كل واحدة منها محورين يجريان في قاعتين بالتزامن.
ويبدأ المؤتمر أعماله بمحاضرة عامّة يقدّمها المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، الذي شكّلت دراسة علاقة الجيش بالسلطة والحكم في الدول العربية وموقفه أو دوره في التحول الديمقراطي، أحد المحاور الرئيسة لجهده البحثي والفكري الذي بذله في متابعة تطورات الثورات العربية منذ أول لحظة لاندلاعها، ونشر نتاجه ضمن سلسلة كتب: ثورة مصر (في جزأين: من جمهورية يوليو إلى ثورة يناير، ومن الثورة إلى الانقلاب)، سورية: درب الآلام نحو الحرية، الثّورة التونسيّة المجيدة: تحليل بنية وصيرورة الثّورة من خلال يومياتها، الثّورة والقابليّة للثّورة.
ويلقي أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس، البروفسور زولتان براني، محاضرة عامة في بداية اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، الأحد الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وهو أحد أهم الدارسين لطبيعة الجيوش وأدوارها عبر العالم، ولعلاقتها ببناء الدولة والتحول الديمقراطي.
اقــرأ أيضاً
ومن أبرز مؤلفاته التي لخصت سنوات أبحاثه المعمقة؛ كتابه الأخير بعنوان "الجندي والدولة المتغيّرة: بناء الجيوش الديمقراطية في إفريقيا وآسيا وأوروبا والأميركتين"، وقبله كتاب "انهيار الديمقراطية وانحدار الجيش الروسي"، كما شارك في تأليف كتاب: "هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟".
وتقدّم الجلسة الأولى للمؤتمر مدخلاً عاماً من خلال مناقشة "قضايا وإشكاليات نظرية" متعلقة بموضوع المؤتمر. وتستعرض الجلسة الثانية جانباً من تاريخ التدخل المباشر للجيوش في الحكم والاستيلاء عليه من خلال مقارنات بين أنماط انقلابية متعددة في سياق الحرب الباردة. وبعد هذه المساهمات ذات الطابع العامّ والمدخلي، تلج الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة في اليوم الأول، إلى صلب موضوع المؤتمر لتتناول "نشوء العسكرية العربية الحديثة وتطور أدوارها السياسية".
وفي بداية الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر، تجري الجلسات في مسارين متوازيين بالتزامن، في قاعتين منفصلتين، فتشمل الجلسة موضوعي "الجيش والقوى غير النظامية"، و"الجيش والسلطة في حالات الجزائر وسورية والسودان". وتواصل الجلسة الثانية مناقشة موضوع "الجيش والقوى غير النظامية" مركزة على الحالة السودانية، إضافة إلى موضوع "مشكلات العلاقة بين الجيش والانتقال الديمقراطي في بلدان المغرب العربي: تونس، وليبيا".
وتتابع الجلسة الثالثة دراسة الموضوع الثاني للجلسة الثانية، مع التركيز على الحالة الجزائرية، فيما يتناول المسار الثاني موضوع "مواقف المؤسسة العسكرية من الثورات العربية ومسائل إصلاحها".
وتستمر في الجلسة الأولى من اليوم الثالث مناقشة موضوع "مشكلات العلاقة بين الجيش والانتقال الديمقراطي في بلدان المغرب العربي" بتناول حالتي: موريتانيا، والمغرب، فيما يُخصص المسار الثاني لموضوع "المؤسسة العسكرية العراقية ودورها السياسي بين التاريخ والراهن". وتناقش الجلسة الثانية موضوعي: "الانقلابات السودانية وأبعادها السياسية"، و"المؤسسة العسكرية المصرية من الثورة إلى الانقلاب". أما الجلسة الأخيرة في برنامج أعمال المؤتمر، فتجري في مسار واحد تحت عنوان "مقاومة الانقلابات في الديمقراطيات الفتيّة في ضوء الانقلاب التركي الأخير".
يُذكر أنّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات قد عقد أربع دورات من المؤتمر السنوي العلمي لقضايا التحوّل الديمقراطي في الأعوام 2012 و2013 و2014، و2015، وقد كانت مواضيعها بهذا الترتيب: "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتجاهات"، "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: مسائل المواطنة والدولة والأمة"، "المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير"، و"العنف والسياسة في المجتمعات العربية".
ويشارك في أعمال المؤتمر، الذي يعقد في مقر "معهد الدوحة للدراسات العليا"، على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 60 باحثاً وباحثة من الوطن العربي ومن خارجه.
ويغطي برنامج أعمال المؤتمر طيفاً واسعاً من القضايا المرتبطة بمكانة المؤسسة العسكرية في الحياة العامة والسياسية للدولة العربية، منذ نشأتها وإلى غاية مرحلة الثورات العربية وما بعدها، وفي علاقاتها بالحكم والتحول الديمقراطي.
وتتوزع مساهمات الباحثين المتخصصين المشاركين بأوراق بحثية على تسع جلسات مبرمجة خلال أيام المؤتمر، من بينها أربع جلسات مزدوجة المسار، تشمل كل واحدة منها محورين يجريان في قاعتين بالتزامن.
ويبدأ المؤتمر أعماله بمحاضرة عامّة يقدّمها المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، الذي شكّلت دراسة علاقة الجيش بالسلطة والحكم في الدول العربية وموقفه أو دوره في التحول الديمقراطي، أحد المحاور الرئيسة لجهده البحثي والفكري الذي بذله في متابعة تطورات الثورات العربية منذ أول لحظة لاندلاعها، ونشر نتاجه ضمن سلسلة كتب: ثورة مصر (في جزأين: من جمهورية يوليو إلى ثورة يناير، ومن الثورة إلى الانقلاب)، سورية: درب الآلام نحو الحرية، الثّورة التونسيّة المجيدة: تحليل بنية وصيرورة الثّورة من خلال يومياتها، الثّورة والقابليّة للثّورة.
ويلقي أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس، البروفسور زولتان براني، محاضرة عامة في بداية اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، الأحد الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وهو أحد أهم الدارسين لطبيعة الجيوش وأدوارها عبر العالم، ولعلاقتها ببناء الدولة والتحول الديمقراطي.
وتقدّم الجلسة الأولى للمؤتمر مدخلاً عاماً من خلال مناقشة "قضايا وإشكاليات نظرية" متعلقة بموضوع المؤتمر. وتستعرض الجلسة الثانية جانباً من تاريخ التدخل المباشر للجيوش في الحكم والاستيلاء عليه من خلال مقارنات بين أنماط انقلابية متعددة في سياق الحرب الباردة. وبعد هذه المساهمات ذات الطابع العامّ والمدخلي، تلج الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة في اليوم الأول، إلى صلب موضوع المؤتمر لتتناول "نشوء العسكرية العربية الحديثة وتطور أدوارها السياسية".
وفي بداية الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر، تجري الجلسات في مسارين متوازيين بالتزامن، في قاعتين منفصلتين، فتشمل الجلسة موضوعي "الجيش والقوى غير النظامية"، و"الجيش والسلطة في حالات الجزائر وسورية والسودان". وتواصل الجلسة الثانية مناقشة موضوع "الجيش والقوى غير النظامية" مركزة على الحالة السودانية، إضافة إلى موضوع "مشكلات العلاقة بين الجيش والانتقال الديمقراطي في بلدان المغرب العربي: تونس، وليبيا".
وتتابع الجلسة الثالثة دراسة الموضوع الثاني للجلسة الثانية، مع التركيز على الحالة الجزائرية، فيما يتناول المسار الثاني موضوع "مواقف المؤسسة العسكرية من الثورات العربية ومسائل إصلاحها".
وتستمر في الجلسة الأولى من اليوم الثالث مناقشة موضوع "مشكلات العلاقة بين الجيش والانتقال الديمقراطي في بلدان المغرب العربي" بتناول حالتي: موريتانيا، والمغرب، فيما يُخصص المسار الثاني لموضوع "المؤسسة العسكرية العراقية ودورها السياسي بين التاريخ والراهن". وتناقش الجلسة الثانية موضوعي: "الانقلابات السودانية وأبعادها السياسية"، و"المؤسسة العسكرية المصرية من الثورة إلى الانقلاب". أما الجلسة الأخيرة في برنامج أعمال المؤتمر، فتجري في مسار واحد تحت عنوان "مقاومة الانقلابات في الديمقراطيات الفتيّة في ضوء الانقلاب التركي الأخير".
يُذكر أنّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات قد عقد أربع دورات من المؤتمر السنوي العلمي لقضايا التحوّل الديمقراطي في الأعوام 2012 و2013 و2014، و2015، وقد كانت مواضيعها بهذا الترتيب: "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتجاهات"، "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: مسائل المواطنة والدولة والأمة"، "المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير"، و"العنف والسياسة في المجتمعات العربية".