"المطعم الرمضاني"... مشروع لنازحي القلمون بإمكانات متواضعة
بعد نزوحهم نحو الشمال السوري قبل أيام من حلول شهر رمضان، بادر أهالي القلمون الشرقي بمشروع "المطعم الرمضاني" بإمكانات متواضعة، إصرارا منهم على الحفاظ على اللُحمة والروابط بين الأهالي، بعد خروجهم من مناطقهم بما يحملون من ملابس أو حاجيات قليلة، وسكنهم حالياً في محيط منطقة عفرين بريف حلب.
ويقول المحامي عيسى أبو سليمان وهو من مدينة الضمير بريف دمشق، وأحد منظمي مشاريع "المطعم الرمضاني" في عفرين حالياً، إن "مشاريع إفطار صائم في الضمير خلال الأعوام السابقة كانت تستهدف خمسة آلاف فرد أي ما يقدر بألف وخمسمائة عائلة، أما مشروع إفطار صائم اليوم فهو الأول بعد التهجير ولا يستهدف سوى 500 شخص، أي ما يقارب 120 عائلة، ومعظم المُستهدفين من المهجرين من أبناء مدينة الضمير الذين يسكنون بالقرب من مدينة عفرين".
ويوضح أبو سليمان خلال حديثه لـ "العربي الجديد": "تواجهنا كثير من المشاكل أبرزها عدم توفر المواد وصعوبة جلبها من مدينة عفرين التي تبعد ما يقارب 40 كيلومترا عن القرية التي نسكن بها حالياً، كما أن عدم توفر الكهرباء إلا لساعات يمنعنا من تخزين المواد الغذائية واللحوم للطبخ".
ويقول المحامي عيسى أبو سليمان وهو من مدينة الضمير بريف دمشق، وأحد منظمي مشاريع "المطعم الرمضاني" في عفرين حالياً، إن "مشاريع إفطار صائم في الضمير خلال الأعوام السابقة كانت تستهدف خمسة آلاف فرد أي ما يقدر بألف وخمسمائة عائلة، أما مشروع إفطار صائم اليوم فهو الأول بعد التهجير ولا يستهدف سوى 500 شخص، أي ما يقارب 120 عائلة، ومعظم المُستهدفين من المهجرين من أبناء مدينة الضمير الذين يسكنون بالقرب من مدينة عفرين".
ويوضح أبو سليمان خلال حديثه لـ "العربي الجديد": "تواجهنا كثير من المشاكل أبرزها عدم توفر المواد وصعوبة جلبها من مدينة عفرين التي تبعد ما يقارب 40 كيلومترا عن القرية التي نسكن بها حالياً، كما أن عدم توفر الكهرباء إلا لساعات يمنعنا من تخزين المواد الغذائية واللحوم للطبخ".
وعن التنسيق بخصوص المشروع، يتابع أبو سليمان "لا يوجد تنسيق كبير مع المناطق التي وفد إليها النازحون بسبب خروج أعداد كبيرة منهم، ووجود أعداد كبيرة من المنظمات".
ومشاريع إفطار صائم في القلمون عموماً وفي مدينة ضمير خصوصاً كانت تستهدف الفقراء والمحتاجين والمهجرين من الغوطة الشرقية وعوائل الشهداء والمصابين، كما يوضح عمر قاضي أحد المساهمين في هذه المشاريع.
ويقول قاضي لـ"العربي الجديد"، "كانت وجبات الطبخ اليومية تصل إلى مراكز التوزيع المعتمدة في المدينة، وغالباً ما يتم إيصال الوجبات إلى البيوت والمراكز عبر سيارات المتطوعين".
وأبدت سميرة (37 عاماً) سعادتها من هذه الفكرة التي حملها أبناء مدينة الضمير بريف دمشق التي ولدت وعاشت فيها. وقالت: "جهود كبيرة يبذلها شباب المدينة تُخفف عنا القليل من ألم التهجير والنزوح الذي نعيشه، وتعيد شيئا من الترابط والتآخي بين الناس هنا".
المساهمون
المزيد في مجتمع