أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد المصور الصحافي ياسر مرتجى، متأثراً بجراح أصيب بها، أمس الجمعة، ليرتفع عدد شهداء "جمعة الغصب الثانية" إلى عشرة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من ألف فلسطيني.
ومرتجى في أوائل الثلاثينيات من العمر، وأصيب بجراح نتيجة رصاصة متفجرة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه مباشرة، خلال تغطيته للأحداث شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما أصيب مصور الوكالة الأوروبية في غزة، صابر نورالدين، بقنبلة غاز في بطنه، خلال تغطيته للأحداث الميدانية، شرق مدينة غزة. ونُقل نورالدين إلى "مجمع الشفاء الطبي" لتلقي العلاج.
وأصيب أيضاً المصور الصحافي الحر، إبراهيم الزعنون، برصاصة في يده أطلقها قناص من الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وحالته متوسطة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين بشكل مباشر خلال تغطيتهم الجمعة الأولى من مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وأصيب أربعة صحافيين فلسطينيين، الجمعة الماضية، خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرجوا كلهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج.