"داعش" يبث شريطاً يظهر منفذي الاعتداء على الكنيسة الفرنسية

باريس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 يوليو 2016
0281E72B-9226-4D4E-9788-A8AD13944ED8
+ الخط -

بث تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الأربعاء، شريط فيديو يظهر شابين قدمهما كمنفذي الهجوم على كنيسة سان إتيان دي روفري، وذبح كاهن، في شمال غرب فرنسا، يبايعان زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.

ويظهر الفيديو، والذي نشرته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، شابين بجوار راية التنظيم، أحدهما يقرأ نصاً بالعربية لمبايعة "أمير المؤمنين".

ويبدو من خلال الفيديو أن أحد المبايعين هو عادل كرميش المتهم بتنفيذ الاعتداء.

وكرميش، والذي لم يتجاوز 19 عاماً، معروف لدى الشرطة الفرنسية، ابتداءً من شهر مارس/ آذار 2015، بميوله و"أفكاره المتطرفة".

وعبرت عن ميوله المتشددة رحلتان فاشلتان للحاق بتنظيم "داعش" في سورية؛ الأولى، في مارس/ آذار 2015، أفشلتها الشرطة الألمانية وأعادته إلى بلده فرنسا، والثانية في مايو/ أيار 2015، حين أعاده الأتراك، بعدما بلغ سن الرشد.

هذا الفشل المتكرّر في اللحاق بتنظيم "داعش" في سورية جعل السلطات الفرنسية تستشعر خطورته، فسجنته لعشرة أشهر، رغم ادعائه أن "سفره من أجل تعليم اللغة العربية"، قبل أن تضعه في الإقامة الإجبارية، في بيت والديه، يحرُسُه سوار إلكتروني، مع واجب الحضور مرة كل أسبوع لمركز الشرطة، وليس له الحق، بعدما سلّم جوازه وأوراق هويته للشرطة، في الخروج من البيت، سوى من الثامنة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف.

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.