حكمت مجزرتَا رابعة والنهضة، مصير عام مصري كامل، كونهما جسّدتا انتقال الثورة المضادة من مرحلة الإقصاء السياسي، إلى حقبة الإلغاء الدموي والتصفية الجسدية.
عام مصري أتمّ خلاله "الفلول" والسلطات العسكرية ما بدأوه في الثالث من يوليو/تموز 2013، سياسياً وعسكرياً وقضائياً. ولا تقتصر أوجه الجريمة على أرقام ضحاياها غير المحددة بالتمام حتى اليوم، وهذا أحد وجوه الفضيحة الأخلاقية، إذ تم التأسيس على الفضّ الدموي للاعتصامين لتتم محاكمة وسجن عشرات الآلاف، ليس من "الاخوان المسلمين" فحسب، بل من المعارضين للانقلاب عموماً. تفاصيل المجزرتين لا تزال عالقة في أذهان الناجين منهما. صحيح أن الحراك في الشارع تلقى ضربة قوية بفعلهما، لكن الصحيح أيضاً هو أنّ "لا شيء انتهى" بالنسبة للساعين إلى أحقاق الحق.
الحراك المصري ما بعد المجزرة: ضربة لكن غير قاضية
من الغربة إلى المجزرة: شهادة عن فضّ اعتصام رابعة
ذكرى مجزرتَي "رابعة" و"النهضة": المسار الدموي للثورة المضادّة
"إدارة رابعة" أعدت خطّة لإخلاء الميدان أفشلتها أكاذيب الأمن
المفقودون في زمن الانقلاب.. ضحايا في علم الغيب
هكذا واجه مسؤولو اعتصام رابعة عنف العسكر
صانع دُمَى "السيسيّ" يجهز العرائس للعرض الأكبر في "رابعة"
السيسي يغضب من "رايتس ووتش" ويؤنّب لجنة تقصي الحقائق
"هيومن رايتس ووتش" وجنون الصحافة المصرية
"هيومن رايتس ووتش": السيسي وأعوانه مجرمون ضد الإنسانية