أطلق نشطاء وإعلاميون في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حملة لفك الحصار عن مدينة مضايا المحاصرة منذ ستة أشهر تقريبا، تحت شعار "أكتر واحد بيحس بالموجوع أهله والمحاصر مثله واللي جرب الجوع. أهلنا بمضايا الله يفرجها عليكو".
وقال الناشط أبو ياسر "نحن أمضينا عددا من الأشهر في حصار مطبق، نشتهي رغيف الخبر، لذا أطلقنا حملتنا هذه، عسى أن يفك الحصار عن أهلنا في مضايا وفي كافة المدن السورية".
وأطلق لاجئون في مخيم اليرموك حملة على مواقع التواصل، ضمت شعارات وصورا حملها أطفال وشيوخ ونساء، تعبر عن التضامن مع أهالي مضايا المحاصرين.
وشهد مخيم اليرموك حملة عسكرية من قوات النظام بعد تقدم قوات المعارضة في أحيائه الجنوبية نهاية 2012، ليقصف طيران النظام المدارس بما فيها من عوائل، ويسقط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
ومنذ منتصف عام 2014، يشهد المخيم حصاراً مطبقاً لنحو 18 ألف لاجئ فلسطيني، وموت نحو 97 لاجئاً من الأطفال والنساء والشيوخ جوعا حتى فبراير/شباط 2014، وفي الوقت الحالي يحاصر المخيم بشكل كامل منذ نحو 6 أشهر.
وكان المخيم قبل 2011 يضم نحو 800 ألف نسمة؛ لم يتبق منهم إلا أقل من 18 ألف نسمة.
وفي مدينة دوما، أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل أيضا لدعم مضايا، ومطالبة العالم بفك الحصار عن أهلها، استخدمت شعارات وصورا تندد بالأوضاع الإنسانية في المدينة.
" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |