وسط "مهازل" تنظيمية عديدة، أقيم مساء أمس الخميس العرض الخاص لفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" التابع لشركة إنتاج "السبكي"، بحضور أبطاله ليلى علوي ومنة شلبي وباسم سمرة والمخرج يسري نصر الله.
وتعامل المنتج أحمد السبكي مع الصحافيين بأسلوب غير لائق، فقد أجبر البعض منهم على شراء تذاكر حتى يستطيعوا دخول العرض، وهو ما رفضه البعض واضطروا لمغادرة السينما من دون مشاهدة العمل.
كما تعدى أمن السبكي على بعض الصحافيين، وتشاجروا مع آخرين كانوا يقومون بتصوير بعض "أحداث الشغب" في السينما.
وفي تصريح خاص على هامش العرض الخاص، قالت الفنانة ليلى علوي لـ"العربي الجديد" إنها سعيدة بردود فعل مشاهدي العمل في مهرجان لوكارنو مؤخرًا، حيث كانت القاعة ممتلئة تماما وأثنت عليه بعض الصحف في سويسرا.
وأشارت علوي إلى أن أصعب مشاهدها في العمل هو آخر مشهد في الفيلم أثناء سقوطها. كما رفضت الحديث عما أثير عن وجود خلافات بينها وبين منة شلبي على ترتيب صورهما على أفيش الفيلم.
من ناحيتها، قالت الفنانة منة شلبي في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن عودتها للعمل مع علوي بعدما شاركت معها في فيلم "بحب السيما" كان خبرًا سعيداً بالنسبة لها. وأشارت إلى أنها تعلمت من علوي الكثير نظرًا لخبرتها الفنية، ووصفتها بأنها فنانة من طراز خاص، لها إطلالة وجاذبية في الواقع وأمام الكاميرا.
وعن مشروعاتها الجديدة، قالت إنها تستعد لتصوير مسلسل "واحة الغروب" مع شركة العدل.
أما المخرج يسري نصر الله، فقال إن الفيلم من المقرر أن يشارك في عدة مهرجانات عالمية أخرى، متمنياً أن تشارك أفلام مصرية كثيرة في مهرجانات العالم العربي والأوروبي. وأوضح أن الفن يصل برسائل إلى العالم قد تفشل في إيصالها السياسة نفسها، معتبرًا أنه القوة الناعمة، وعلى صناع السينما في مصر التركيز على ما يقدمون.
واعتبر يسري أن الفيلم يمثل "حالة خاصة إذ يقدم رؤية لعلاقات". ونفى أنه كان يفكر في عمل توليفة في الفيلم تصلح للعرض في المهرجانات.
من ناحيته، قال الناقد وليد سيف عقب مشاهدته للفيلم إن العمل يطلق عليه الماء والخضرة والتمر هندي، مضيفًا على حسابه الشخصي على "فيسبوك" "كائن هجين نتاج لتلاقح فكري بين رباعي متنافر.. السبكي وعبد الله وباسم ونصر الله، وكل منهم حقق ما أراده للفيلم أن يكون، ولكني أزعم أن النتيجة فاشلة للجميع".
وأضاف: "أحمد عبد الله حقق دفعة جديدة لسيناريوهاته الفقيرة الضحلة وتعاون لأول مرة مع مخرج في قيمة نصر الله، باسم السمرة وهو ليس البطل فقط بل وصاحب فكرة الفيلم أيضًا وهو في الغالب عرّاب الصفقة الداعمة لنجوميته المتعثرة، وطبعا يسري نصر الله يعتقد أته حقق معجزة جمع الشتيتين أو العمل الذي يجمع بين القيمة الفنية والجاذبية التجارية".
وأنهى الناقد المصري كلامه قائلا: "النتيجة بالطبع فيلم مرتبك بلا هوية، مترهل ومبهم من فرط غياب التأسيس والتمهيد لأي شيء، فتقضى نصف الوقت لتعرف من زوج من ومن أخو من، وفريق تمثيل على أسوأ مستوى باستثناء ليلى علوي ومنة شلبي، وشبح يسري نصر الله لا يلوح إلا في مجموعة لقطات وتتابعات محدودة وسط ركام من المشاهد الفاقدة لأي معنى أو منطق، والبصمات السبكية واضحة خاصة في أغنية كاملة بلا دواعٍ درامية لمحمود الشاذلي".
اقــرأ أيضاً
كما تعدى أمن السبكي على بعض الصحافيين، وتشاجروا مع آخرين كانوا يقومون بتصوير بعض "أحداث الشغب" في السينما.
وفي تصريح خاص على هامش العرض الخاص، قالت الفنانة ليلى علوي لـ"العربي الجديد" إنها سعيدة بردود فعل مشاهدي العمل في مهرجان لوكارنو مؤخرًا، حيث كانت القاعة ممتلئة تماما وأثنت عليه بعض الصحف في سويسرا.
وأشارت علوي إلى أن أصعب مشاهدها في العمل هو آخر مشهد في الفيلم أثناء سقوطها. كما رفضت الحديث عما أثير عن وجود خلافات بينها وبين منة شلبي على ترتيب صورهما على أفيش الفيلم.
من ناحيتها، قالت الفنانة منة شلبي في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن عودتها للعمل مع علوي بعدما شاركت معها في فيلم "بحب السيما" كان خبرًا سعيداً بالنسبة لها. وأشارت إلى أنها تعلمت من علوي الكثير نظرًا لخبرتها الفنية، ووصفتها بأنها فنانة من طراز خاص، لها إطلالة وجاذبية في الواقع وأمام الكاميرا.
وعن مشروعاتها الجديدة، قالت إنها تستعد لتصوير مسلسل "واحة الغروب" مع شركة العدل.
أما المخرج يسري نصر الله، فقال إن الفيلم من المقرر أن يشارك في عدة مهرجانات عالمية أخرى، متمنياً أن تشارك أفلام مصرية كثيرة في مهرجانات العالم العربي والأوروبي. وأوضح أن الفن يصل برسائل إلى العالم قد تفشل في إيصالها السياسة نفسها، معتبرًا أنه القوة الناعمة، وعلى صناع السينما في مصر التركيز على ما يقدمون.
واعتبر يسري أن الفيلم يمثل "حالة خاصة إذ يقدم رؤية لعلاقات". ونفى أنه كان يفكر في عمل توليفة في الفيلم تصلح للعرض في المهرجانات.
من ناحيته، قال الناقد وليد سيف عقب مشاهدته للفيلم إن العمل يطلق عليه الماء والخضرة والتمر هندي، مضيفًا على حسابه الشخصي على "فيسبوك" "كائن هجين نتاج لتلاقح فكري بين رباعي متنافر.. السبكي وعبد الله وباسم ونصر الله، وكل منهم حقق ما أراده للفيلم أن يكون، ولكني أزعم أن النتيجة فاشلة للجميع".
وأضاف: "أحمد عبد الله حقق دفعة جديدة لسيناريوهاته الفقيرة الضحلة وتعاون لأول مرة مع مخرج في قيمة نصر الله، باسم السمرة وهو ليس البطل فقط بل وصاحب فكرة الفيلم أيضًا وهو في الغالب عرّاب الصفقة الداعمة لنجوميته المتعثرة، وطبعا يسري نصر الله يعتقد أته حقق معجزة جمع الشتيتين أو العمل الذي يجمع بين القيمة الفنية والجاذبية التجارية".
وأنهى الناقد المصري كلامه قائلا: "النتيجة بالطبع فيلم مرتبك بلا هوية، مترهل ومبهم من فرط غياب التأسيس والتمهيد لأي شيء، فتقضى نصف الوقت لتعرف من زوج من ومن أخو من، وفريق تمثيل على أسوأ مستوى باستثناء ليلى علوي ومنة شلبي، وشبح يسري نصر الله لا يلوح إلا في مجموعة لقطات وتتابعات محدودة وسط ركام من المشاهد الفاقدة لأي معنى أو منطق، والبصمات السبكية واضحة خاصة في أغنية كاملة بلا دواعٍ درامية لمحمود الشاذلي".