وتزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لاعتقال الصفدي في 15 من آذار/ مارس الجاري، أطلقت حملة "الحرية لباسل" مسابقة دعت فيها جميع المبدعين لتصميم شعار يذكر العالم بباسل، وأشارت الحملة إلى أنها ستنضم لمؤسسة جيمي ويلز، وهو مؤسس "ويكيبيديا"، ليطلقوا يوماً للتوعية حول قضية باسل تحت شعار أين باسل.
Facebook Post |
وكان نحو 45 ألف شخص وقعوا على عريضة إلكترونية أطلقها أصدقاء باسل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طالبوا فيها باطلاق سراح باسل. وكتب محمد نجم مطلق الحملة "باسل لم يحمل السلاح أو يهدد سورية، هو من دعاة التواصل المجاني والمفتوح، ساهم بالعديد من مشاريع الإنترنت كموزيلا، والمشاع الإبداعي، وويكيبيديا، وقد صنفته مجلة فورين بوليسي الأميركية المفكر التاسع عشر الأكثر تأثيراً عام 2012. إن اعتقاله نكسة كبيرة لنمو المجتمعات المحلية في سورية بمجال الإنترنت وحرية التعبير".
يذكر أن المخابرات العسكرية، اعتقلت باسل البالغ من العمر 34 عاماً، وهو فلسطيني الأصل، في حي المزة في دمشق، وتسربت معلومات عن عمليات تعذيب تعرض لها الصفدي في المعقتل. أحيل باسل بعد فترة للمحكمة العسكرية بتهمة "الإضرار بأمن الدولة"، والتي لم تمنحه حق توكيل محام خاص، ونقل باسل إلى سجن صيدنايا ثم إلى سجن عدرا، لكن لا يعرف مكانه اليوم.
وكانت حملة "الحرية لباسل" انطلقت بعد اعتقاله، وانضم إليها العديد من الناشطين الحقوقيين والمتضامنين مع قضيته، للضغط على النظام السوري، لإطلاق سراحه.