وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية في إقليم لوجر، دين محمد درويش، إنّ "العملية نفذّها إنتحاري بسيارته المفخّخة عند البوابة الرئيسة للموقع الأمني في مديرية أزره"، موضحاً أنّ "القتلى هم ستة من عناصر الشرطة وثلاثة من جنود الجيش، وذلك فضلاً عن إصابة نحو 20 مدنياً بجراح".
بدوره، حذّر مسؤول أمن الإقليم، عبد الحكيم إسحاق زاي، من ارتفاع حصيلة القتلى لوجود إصابات خطيرة في صفوف الجرحى. في حين أشارت المصادر القبلية إلى أنّ "الانفجار كان قوياً، وألحق أضراراً بالغة بالمنازل السكنيّة والمسجد المجاور"، ولمّحت المصادر ذاتها إلى أنّ عدد "القتلى والجرحى أكثر مما ذكرته المصادر الأمنية".
في غضون ذلك، تعرضت دوريّة للشرطة إلى انفجار لغم أرضي في مديرية بركي برك، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب المسؤول المحلي في مديرية بركي برك، رحيم أمين، فإنّ "دوريّة للشرطة كانت في طريقها إلى حاجز أمني، عندما تعرضت للغم أرضي زرعه المسلّحون، وقد أدى الانفجار إلى تدمير الدورية بشكل كامل".
وفي وقت سابق، من اليوم، نفّذ مسلّحو حركة "طالبان" هجوماً صاروخياً على سجن "باغرام" وسط العاصمة كابول، ما أدّى إلى إصابة 26 سجيناً. كما تبنّت الحركة مسؤولية الهجوم، وأعلن المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، في بيان، أنّ "الهجوم ألحق أضراراً ماديّة وبشريّة بقوات الأمن الأفغانية والدولية".
من جهتها، دانت قوات حفظ السلام الدولية "إيساف" في بيان، الهجوم على السجن. مؤكّدةً أنّ "الجرحى جُلّهم من معتقلي حركة طالبان والجماعات المسلّحة".
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 12 مسلّحاً بينهم قيادي في حركة "طالبان"، يُدعى صفي الله كوشي، في عمليات للجيش في إقليمي غزنة وخوست، جنوبي البلاد.