ألواح التنقل Hoverboard... صيحة 2015 المستمرّة

04 يناير 2016
(Getty)
+ الخط -
منذ انتشار جهاز التنقل "Hoverboard"، للتنقل الفردي تربّع على قائمة كثير من المنتجات التكنولوجية للعام 2015، وأكثرها جدلاً، فانتشر جهاز Self-Balancing Smart Scooter بكثرة عام 2015.

وتقول شركة Arx Pax في سيليكون فالي إنّها هي من أطلقت أول جهاز تنقّل فردي، تحت اسم Hendo العام الماضي. لكنّ جهازاً انتشر عام 2013 تحت اسم Hovertrax على "كيكستارتير". وأيضاً، أطلقت شركة lexus لوح تزلج طائرا Hoverboard، بلا عجلات طاف في الهواء. ويعمل اللوح من خلال تقنية الرفع المغناطيسي، وبالتالي ليس باستطاعته السير خارج مسار مجهز ومحدد مسبقاً. ويمتد المغناطيس على طول اللوح، بالإضافة إلى موصلات مبردة بالنيتروجين، لذلك فهو يخرج دخان النيتروجين المسيل من أسفله بحيث يبدو وكأنه أحد الابتكارات التي لا تظهر سوى في أفلام الخيال العلمي.



من جهته، ابتكر مخترع ياباني لوح تزحلق آلي بإمكانه إيصال من يقف عليه إلى الوجهة التي يختارها. اللوح الذي يشبه الكمبيوتر المحمول إلى حد كبير، والمزود بدواليب صغيرة، يدعى walkcar، وقد يكون "السيارة المستقبلية الأولى التي تسعها، فعلياً، حقيبة الظهر أو اليد"، على حد قول مبتكره كونياكو سايتو (26 عاماً)، الذي عمل على المشروع بناءً على طلب من أحد أصدقائه.

وفيما لا تتجاوز زنة اللوح ثلاثة كيلوغرامات، إلا أنه قادر على حمل أشخاص بوزن 120 كيلوغراماً كحد أقصى، وهو مصنوع من الألمنيوم، وتصل سرعته إلى 10 كيلومترات في الساعة. واستخدام هذا اللوح سهل للغاية: "كل ما عليك فعله هو الوقوف على اللوح، وبمجرد أن تترجل عنه سيتوقف على الفور. أما إذا أردت تغيير مسارك يميناً أو يساراً، فما عليك إلا أن تضغط بوزنك، كما تفعل على أي لوح تزلج عادي"، يشرح سايتو المتخصص في أنظمة تشغيل السيارات الكهربائية.



ومؤخراً، طورت الشركة الأميركية Arca لوح حوام (hoverboard)، يرتقي إلى أفلام الخيال العلمي، حيث يشبه في عمله ما تم عرضه في فيلم "العودة إلى المستقبل 2".
وبفضل محركات صغيرة، يستطيع اللوح الحوام الارتفاع لبعض السنتمترات على مستوى الأرض والتحرك في الاتجاه الذي يريده المستخدم.

وقد ظهرت قبل ذلك، نماذج لألواح حوامة تعمل بتكنولوجيا الموصلية الفائقة (Superconductivity) أو الكهرومغناطيسة، غير أن لوح Arcaboard يستخدم مراوح عمودية صغيرة تشبه في ذلك المروحيات العمودية.

ويعتمد اللوح على 36 محركا صغيرا من أجل إنتاج طاقة حركية تعادل في مجموعها 272 حصانا، ما يسمح بالارتفاع قليلاً من على مستوى الأرض والتحرك بعدها.



ومن بين معوقات النموذج الحالي، ديمومة البطارية التي لا تتعدى الست (6) دقائق، بالإضافة إلى السرعة المتواضعة التي لا تزيد عن 20 كلم/س كحد أقصى، وإلى ذلك محدودية التحكم الأمثل به.

ويتم قيادتها عن طريق نظام البلوتوث، أو عن طريق حركات الجسم، مثله مثل لوح التزلج العادي. ويتوقع أن يتوفر في السوق شهر أبريل 2016 المقبل، بسعر 20 ألف دولار.
ومن المتوقع عام 2016 أن يتم تطوير جهاز Hoverboard على الرغم من الانتقادات التي طاولته لسرعة نفاد بطاريته وعدم أمانه. يذكر هنا أن الجهاز ما زال ممنوعاً من العرض في معرض CES السنوي الشهير والذي سيجري في مدينة "لاس ڤيغاس" الأميركية، وذلك لعدم استيفاء شروط السلامة.


اقرأ أيضاً: تحضيرات وتوقعات تكنولوجيّة لعام 2016: الهواتف والساعات الذكية وغيرها
دلالات
المساهمون