جالت كاميرا "العربي الجديد"، في شوارع بيروت عشية عيد الأضحى، وسألتهم عن أمنياتهم لهذا العيد، فتمنّوا الصحة لعائلاتهم، وتحسن الأحوال المعيشية، وأن يعمّ السلام بلدهم، فيما كان للبعض أمنيات صغيرة أخرى...
مواطن لبناني رأى أن العيد لن يكون عيدا إلا إن أحب البلد ناسه، وأحب الناس بلدهم، وإلا فلن يكون لدينا بلد ولا ناس، بينما أكدت لبنانية أن البلد لن تتغير أحواله إلا بزعيم قوي يملك يدا من حديد يعيد إليه أمجاد الستينيات من القرن الماضي.
مواطن لبناني رأى أن العيد لن يكون عيدا إلا إن أحب البلد ناسه، وأحب الناس بلدهم، وإلا فلن يكون لدينا بلد ولا ناس، بينما أكدت لبنانية أن البلد لن تتغير أحواله إلا بزعيم قوي يملك يدا من حديد يعيد إليه أمجاد الستينيات من القرن الماضي.
ولم تغب الظروف الاقتصادية عن أمنيات عيد الأضحى، فيقول أحد من التقيناهم في بيروت، إنه يتمنى أن يتوفر المال للجميع في العيد، معتبرا أن توفر المال سيكون بين أسباب السعادة وراحة البال، والتي تكررت على ألسنة أخرين باعتبارها غائبة عن كثيرين تشغلهم الكثير من المشكلات الحياتية.
وبينما تتفشى البطالة في لبنان مثل غيره من البلدان العربية، وتعيش البلاد أزمة بسبب تحملها كلفة استقبال نحو مليون ونصف المليون لاجئ، قالت سيدة في عقدها الخامس إنها تتمنى أن يفرجها الله على العالم وأن تتحسن الأحوال وأن تتوفر الوظائف للعاطلين.
وعلى وقع مطاردة عناصر الجيش اللبناني مؤخرا في الجرود لعناصر تنظيم داعش، تكررت أمنيات الأمن والسلام على ألسنة لبنانيين، بينهم أطفال ونساء.
في حين لم تغب الأمنيات العائلية، فتمنت شابة كانت تعزف الناي على قارعة الطريق؛ الشفاء لأبيها المريض، كما تمنت طفلة لم تبلغ العاشرة؛ السلامة لأمها.