أعلن المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، الخميس، أن عدد سكان الاتحاد الأوروبي بلغ 507.4 مليون شخص بداية 2014، بزيادة 1.7 مليون شخص عن السنة الماضية، حيث كان يعد 505.7 مليون مطلع 2013.
وأشار مكتب الإحصاء إلى أن "الزيادة الطبيعية للسكان بلغت 80 ألف شخص"، وهو الفارق بين عدد الولادات والوفيات، بالإضافة إلى وفود 700 ألف مهاجر، أما الباقي فعائد إلى تصحيحات إحصائية، وإلى أن 5.1 مليون طفل ولدوا في دول الاتحاد خلال عام 2013.
وأشار التقرير إلى تراجع نسبة الولادات مقارنة بعام 2012 من 10.4 إلى 10 ولادات لكل ألف من السكان، فيما بقيت نسبة الوفيات عند 9.9 بالألف في مجمل دول الاتحاد الأوروبي، من دون تغيير مقارنة مع 2012.
وكانت أعلى معدلات النمو الطبيعي للسكان قد سجلت في إيرلندا، متقدمة على قبرص ولوكسمبورج وفرنسا، فيما سجل 13 بلدا عددا أكبر من الوفيات، مقارنة مع الولادات، خصوصاً بلغاريا ولاتفيا وليتوانيا والمجر ورومانيا وألمانيا.
وفيما يتعلق بالهجرة، سجلت لوكسمبورج زيادة من 19 بالألف متقدمة على مالطا (7.6 بالألف)، والسويد (6.8 بالألف).
أما الدول التي سجلت تراجعا كبيرا في أعداد المهاجرين، فهي قبرص (ناقص 13.9 بالألف)، ولاتفيا (ناقص 7.1 بالألف)، وليتوانيا (ناقص 5.7 بالألف).
وبينما جذبت ألمانيا 437 ألف مهاجر، وإيطاليا نحو 182 ألفا، سجلت الدول الأخرى، التي تبنت خطط تقشف مقابل مساعدات مالية دولية، تراجعا في عدد المهاجرين، فخسرت البرتغال 36 ألف نسمة، واليونان 52 ألفا، وإيرلندا 26 ألفا، وقبرص 12 ألفا.
وزاد عدد السكان خلال 2013 في 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصا في لوكسمبورج ومالطا والسويد والنمسا والمملكة المتحدة والدنمارك. وانخفض في 13 بلدا، على رأسها لاتفيا وليتوانيا وقبرص، وكذلك اليونان والبرتغال وبلغاريا وإسبانيا.