أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مساء اليوم الأربعاء، عن مواساتها أقارب قتلى وجرحى الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني، بحسب ما صرح متحدث باسم الحكومة، قائلًا: "رئيسة الوزراء وأعضاء حكومتها يعربون عن مواساتهم أقارب القتلى والجرحى في هذا الهجوم المروع".
ولاحقًا بعد ذلك، أطلّت رئيسة الوزراء البريطانية بنفسها لتعلن أن مستوى التهديد الإرهابي في المملكة لن يتغير، على الرغم من الاعتداء، قائلة، في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، إن "مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا تم تحديده منذ فترة عند مستوى الخطر الشديد، وهذا الأمر لن يتغير"، علمًا أن بريطانيا، في نهاية آب/أغسطس 2014، رفعت مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى درجة "الخطر الشديد"، أي الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية.
ولاحقًا بعد ذلك، أطلّت رئيسة الوزراء البريطانية بنفسها لتعلن أن مستوى التهديد الإرهابي في المملكة لن يتغير، على الرغم من الاعتداء، قائلة، في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، إن "مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا تم تحديده منذ فترة عند مستوى الخطر الشديد، وهذا الأمر لن يتغير"، علمًا أن بريطانيا، في نهاية آب/أغسطس 2014، رفعت مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى درجة "الخطر الشديد"، أي الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية.
وفي آخر حصيلة للهجوم، قتل خمسة أشخاص وأصيب نحو 40 بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني، ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه في حين أن القتلى الثلاثة الآخرين كانوا من المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان.
وقال قائد الشرطة، مارك راولي، في تصريح صحافي أمام مقر "اسكتلند يارد": "لقد أعلنا أن هذا حادث إرهابي، وتقوم قيادة مكافحة الإرهاب بإجراء تحقيق واسع في الهجمات".
وهبطت لاحقًا مروحية إسعاف في مكان الحادث، كما وصلت سيارات إسعاف عدة إلى مقربة من جسر "وستمنستر"، إلى جانب البرلمان، حسب ما نقل مراسل "فرانس برس"، وقد تم انتشال امرأة بحالة الخطر من نهر "التايمز"، يرجّح أن تكون قفزت في النهر لتفادي دهسها من قبل المهاجم.
ومن بين الجرحى هناك ثلاثة تلاميذ فرنسيين كانوا يقومون برحلة إلى لندن، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في حين أعلنت مصادر رسمية فرنسية أن اثنين من الجرحى في حالة الخطر.
ووصفت شرطة "اسكتلند يارد"، سريعًا، الاعتداء بأنه "إرهابي"، وأعلنت الشرطة على موقعها على الإنترنت: "حادث في وستمنستر: نتعامل معه على أنه حادث إرهابي حتى يثبت العكس".
من جانب آخر، قال مسؤول حكومي أوروبي لوكالة "رويترز"، إن محققين يدرسون احتمال أن يكون منفذ الهجوم على مبنى البرلمان البريطاني قد استلهم أفكارًا يروج لها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ووفقًا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، فإن محققين بريطانيين لديهم بعض القرائن بشأن هوية المهاجم، الذي قتل برصاص شرطي، لكنهم لم يتأكدوا بعد من كل التفاصيل.
وفي ردود الفعل على الهجوم، دان وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، الهجوم، قائلًا في بيان صادر عن الوزارة: "ندين هذه الأفعال العنيفة، وسواء أكانت قد ارتكبت من قبل أشخاص مضطربين أو إرهابيين؛ فإن هذا لن يغير من الأمر شيئاً بالنسبة للضحايا".
وأعربت الخارجية الروسية، أيضًا، عن تعازيها لأقارب ضحايا الهجوم، ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى "ضرورة اتخاذ تدابير جماعية لمحاربة الإرهاب"، قائلة للصحافيين: "لا يوجد مكان في مأمن من الإرهاب، وينبغي تركيز وتوحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة الأخطار".
وعبّرت دولة قطر، بدورها، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وقع أمام مبنى البرلمان، وأكّدت وزارة الخارجية، في بيانٍ لها، موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة أشكاله وصوره أياً كانت دوافعه وأسبابه، ورفضها كل الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
ومن جانبه، أرسل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برقية تعزية إلى رئيسة الوزراء البريطانية بخصوص الهجوم الإرهابي، أكد فيها أن بلاده تتقاسم وتشعر بعمق آلام المملكة المتحدة.
بدوره، دان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الهجوم، وأبرق عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، معزيًا رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بضحايا الهجوم، معبّرًا عن إدانته هذه العملية الإرهابية باسمه شخصيًّا، وباسم الشعب الفلسطيني وقيادته، مشدّدًا على "وجوب هزيمة الإرهاب في أشكاله كافة".
وكان أحد الأشخاص (لم تتضح هويّته بعد)، قد أقدم على مهاجمة أحد حراس البرلمان البريطاني، ظهر اليوم، في محاولة لاقتحام المبنى، قبل أن يبادر رجال الأمن الموجودون في المكان إلى إطلاق النار على المهاجم فورًا. غير أنّه أعلن لاحقاً عن مقتل ضابط شرطة في عملية الطعن. وبموازاة ذلك، أقدم أحد المعتدين على تنفيذ عملية دهس، على جسر "ويستمنستر" المحاذي لمقر البرلمان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
(وكالات/العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
(وكالات/العربي الجديد)