ووفقاً للوكالة، فإن "أمانو قبل دعوة وجهها أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، لمناقشة دور الوكالة في الإشراف على هذا الاتفاق".
من جهته، اعتبر المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) يجب أن تحافظ على حياديتها وتراعي الملاحظات المتعلقة بالقضايا الأمنية الإيرانية، استناداً إلى التعهدات الدولية، كون طهران منحت معلومات للوكالة من المفترض أن تراعى سريتها".
ونقلت وكالة أنباء (فارس) عن كمالوندي، قوله إن "إيران تنتظر من أمانو أن يبدي استقلالية الوكالة، وتتوقع أن يراعي أسرار البرنامج النووي الإيراني".
وأكد أن "إيران ستجيب عن الأسئلة التي طرحتها الوكالة في وقت سابق، والمتعلقة بشكوك حول وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً أن "الإجابات ستقدم حتى 15 أغسطس/آب الجاري".
وتوقع أن "تقدم الوكالة تقريرها النهائي حول هذا الأمر قبل نهاية العام".
في السياق ذاته، انتقد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، حسين نقوي، قبول أمانو دعوة النواب الأميركيين، معتبراً أنه "لا يحق لأمانو أن يفشي أي أسرار".
وأضاف أن "سبب هذه الدعوة هو إعلان القيادة الأميركية نفسها عن وجود ملاحق سرية تتعلق بالاتفاق النووي الأخير. والكونغرس الأميركي مصرّ على معرفة هذه التفاصيل".
كذلك، انتقد النائب المحافظ في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، بعض تفاصيل الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة (مهر) عن زاكاني قوله إن "هذا الاتفاق أضر بالقطاع العسكري الدفاعي، بسبب قبول بعض الشروط التي ستوقف التقدم النووي، حيث لن يسمح لطهران بتطوير نسل جديد من أجهزة الطرد المركزي طيلة السنوات العشر القادمة".
إلى ذلك، اعترض مساعد وزير الخارجية وعضو الوفد المفاوض، عباس عراقجي، على نشر بعض التفاصيل المتعلقة بجلسة غير علنية عقدها في هيئة الإذاعة والتلفزيون.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) قوله إن "بعض المعلومات التي نشرت حول هذه الجلسة التي ناقشت الاتفاق النووي غير صحيحة، ولا يصح أساسا تعميمها".
اقرأ أيضاً:طهران لأمانو: قدراتنا الصاروخية خارج البحث ولا نسعى للنووي