قال وزير الطرق وتشييد المدن الإيراني، عباس أخوندي، إن "بلاده ستتسلم طائرتين جديدتين من شركة إيرباص خلال أربعة أسابيع، حيث ستنضمان إلى أسطول الطيران المدني، الذي تعمل طهران على تجديده".
ونقل موقع تسنيم الإيراني عن آخوندي قوله اليوم الثلاثاء إن الطائرتين لن تسلما معا، مضيفاً أن المعنيين تسلموا تجهيزات جديدة ستستخدم في النقل البحري، وتم شحنها لبعض الموانئ منها ميناء تشابهار، جنوب شرقي البلاد.
يأتي هذا الإعلان عقب وصول وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إلى العاصمة طهران، وافتتاحه للاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة بين طهران وباريس.
وكانت إيران قد تسلمت أول طائرة جديدة من إيرباص في وقت سابق من الشهر الحالي، ليبدأ مع هذا التسليم تطبيق صفقة الطائرات الموقعة مع إيرباص نفسها عقب توصل طهران لاتفاقها النووي مع السداسية الدولية في يوليو/تموز 2015.
وتعد تلك الطائرة الأولى التي تدخل البلاد منذ أربعين عاماً، حيث فرض على إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، حظر يشمل تصدير الطائرات وقطعها ويمنع التزود بتكنولوجيا الصيانة، وهو ما جعل أسطول إيران المدني متهالكا.
وقد سافر الرئيس حسن روحاني إلى فرنسا العام الماضي، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، ونجم عن زيارته هذه، صفقات مهمة على رأسها توقيع العقد مع إيرباص لشراء ما يزيد عن 100 طائرة تقدر بنحو 10.5 مليارات دولار، 46 منها من طراز 321، و38 طائرة من طراز 330، بالإضافة إلى 16 طائرة من طراز 350 وهذه هي التي ستستخدم في الرحلات الدولية بالدرجة الأولى، وقد أعلن مسؤولون إيرانيون أن طائرة إيرباص الأولى والتي وصلت الأراضي الإيرانية ستستخدم في النقل الداخلي أولاً.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة أنباء فارس عن شبكة "سي أن بي سي" الإخبارية، أن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون حظر سفر وهجرة مواطنين من سبع دول منها إيران إلى الأراضي الأميركية، قد يعرض صفقة طهران وشركة بوينغ للخطر مستقبلا، مرجحين احتمال إلغائها.
وما تزال هذه الصفقة تنتظر ترخيص الخزانة الأميركية لتدخل حيز التنفيذ.
ونقل موقع تسنيم الإيراني عن آخوندي قوله اليوم الثلاثاء إن الطائرتين لن تسلما معا، مضيفاً أن المعنيين تسلموا تجهيزات جديدة ستستخدم في النقل البحري، وتم شحنها لبعض الموانئ منها ميناء تشابهار، جنوب شرقي البلاد.
يأتي هذا الإعلان عقب وصول وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إلى العاصمة طهران، وافتتاحه للاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة بين طهران وباريس.
وكانت إيران قد تسلمت أول طائرة جديدة من إيرباص في وقت سابق من الشهر الحالي، ليبدأ مع هذا التسليم تطبيق صفقة الطائرات الموقعة مع إيرباص نفسها عقب توصل طهران لاتفاقها النووي مع السداسية الدولية في يوليو/تموز 2015.
وتعد تلك الطائرة الأولى التي تدخل البلاد منذ أربعين عاماً، حيث فرض على إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، حظر يشمل تصدير الطائرات وقطعها ويمنع التزود بتكنولوجيا الصيانة، وهو ما جعل أسطول إيران المدني متهالكا.
وقد سافر الرئيس حسن روحاني إلى فرنسا العام الماضي، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، ونجم عن زيارته هذه، صفقات مهمة على رأسها توقيع العقد مع إيرباص لشراء ما يزيد عن 100 طائرة تقدر بنحو 10.5 مليارات دولار، 46 منها من طراز 321، و38 طائرة من طراز 330، بالإضافة إلى 16 طائرة من طراز 350 وهذه هي التي ستستخدم في الرحلات الدولية بالدرجة الأولى، وقد أعلن مسؤولون إيرانيون أن طائرة إيرباص الأولى والتي وصلت الأراضي الإيرانية ستستخدم في النقل الداخلي أولاً.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة أنباء فارس عن شبكة "سي أن بي سي" الإخبارية، أن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون حظر سفر وهجرة مواطنين من سبع دول منها إيران إلى الأراضي الأميركية، قد يعرض صفقة طهران وشركة بوينغ للخطر مستقبلا، مرجحين احتمال إلغائها.
وما تزال هذه الصفقة تنتظر ترخيص الخزانة الأميركية لتدخل حيز التنفيذ.