أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جانمارك آيرولت، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والعراق سينظمان، الخميس المقبل، في باريس، اجتماعا وزاريا بحضور عشرين دولة، لـ"تحضير المستقبل السياسي" للموصل، بعد الهجوم الذي أطلقه الجيش العراقي والتحالف الدولي لتحريرها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال آيرولت: "يجب التحضير للمستقبل وإرساء الاستقرار في الموصل بعد المعركة العسكرية"، موضحا أنه لم تتم دعوة إيران، بحسب ما نقلت عنه "فرانس برس".
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، أيضا، أن التحالف الدولي ضد "داعش" يتحمّل، أيضا، مسؤولية استعادة الرقة في سورية التي ستكون في حال سقوط الموصل "آخر مدينة كبرى يسيطر عليها التنظيم".
وأضاف المتحدث ذاته أنه "إذا أردنا محاربة الإرهاب بشكل فعال، فمن الضروري استعادة هذه المدينة"، موضحا أن عدم دخولها "سيكون خطأ فادحا".
وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، إن معركة الموصل ستستمر "عدة أسابيع أو حتى أشهرا".
وفي السياق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استمرار الوجود التركي في ما يخص معركة الموصل، مؤكدا أنّ الأتراك سيكونون على الأرض، كما على طاولة المفاوضات فيما يخص الموصل. وقال: "لدينا 350 كيلومترا من الحدود المشتركة مع العراق، وسنكون هناك (الموصل) كما على الأرض، كذلك على طاولة المفاوضات".
وأضاف: "في الوقت الذي تستمر المحادثات على الطاولة، نستمر في تحضيراتنا على الأرض، الأمر ذاته ينطبق على سورية، لقد صبرنا بما فيه الكفاية".