أعلن محافظ البنك المركزي الجزائري محمد لوكال، اليوم الإثنين، أن احتياطات بلاده من النقد الأجنبي تراجعت بمقدار 16.8 مليار دولار، خلال العام الماضي، لتسجل 97.3 مليار دولار مقابل 114.1 مليار دولار، نهاية عام 2016، بسبب تراجع أسعار النفط الخام.
جاء ذلك في تقرير عن الوضع المالي للجزائر قدمه أمام أعضاء المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، حسب وكالة الأناضول.
تعاني الجزائر، منذ ثلاثة أعوام، أزمة اقتصادية وشحاً في الإيرادات بسبب تراجع أسعار النفط بأكثر من 55%.
جاء ذلك في تقرير عن الوضع المالي للجزائر قدمه أمام أعضاء المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، حسب وكالة الأناضول.
تعاني الجزائر، منذ ثلاثة أعوام، أزمة اقتصادية وشحاً في الإيرادات بسبب تراجع أسعار النفط بأكثر من 55%.
وكان وزير المالية الجزائري عبد الرحمن راوية، توقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تراجع احتياطي النقد الأجنبي للبلاد إلى 76 مليار دولار بحلول عام 2020، وهو ما يعادل 17 شهراً من الاستيراد.
وقال الوزير الجزائري، آنذاك، إن "الحكومة الجزائرية توقعت استمرار تراجع احتياطي الصرف (النقد الأجنبي)، الذي بلغ 102.4 مليار دولار في سبتمبر/ أيلول الماضي، ويتوقع أن ينخفض الاحتياطي الى 85.2 مليار دولار العام المقبل، أي ما يعادل 18.8 شهراً من الواردات، ليصل الى 79.7 مليار دولار نهاية 2019، أي ما يعادل 18.4 شهراً من الاستيراد، ليصل الاحتياطي نهاية 2020 إلى ما يقرب 76.2 مليار دولار، ما يمثل 17.8 شهراً من الواردات".
(العربي الجديد)