الأجانب قنبلة موقوتة في الأندية المصرية

ويتصدّر فريق الزمالك الذي يضم بين صفوفه 3 لاعبين محترفين بعقود سارية المفعول المشهد، إذ تمت إعارتهم لأندية أخرى وكلفوا خزينة النادي أكثر من 3 ملايين دولار لشرائهم في وقت سابق.
وهؤلاء اللاعبون هم النيجيري معروف يوسف والمغربي حميد أحداد والإيفواري رزاق سيسيه، ويحاول الزمالك تسويق الثلاثة بأي ثمن قبل أن يصبح من حقهم الرحيل المجاني ما لم يتم قيدهم في قائمة الفريق.
ويعاني الأهلي من المشكلة نفسها ولكن مع محترف واحد فوق القائمة الرسمية الآن، وهو المغربي وليد أزارو المعار إلى فريق الاتفاق السعودي حتى نهاية الموسم، خصوصاً أن أزارو رفض أخيراً أكثر من عرض أهلاوي لبيعه لأندية خليجية.
في المقابل، تمسك الأهلي بورقة العودة لاستكمال الموسم الأخير له أو الرحيل نهائيا، وبشكل مجاني في فترة الانتقالات الصيفية، وهو لاعب أنفق الأهلي مليوناً و400 ألف دولار لشرائه من الدفاع الحسني الجديدي المغربي في صيف عام 2017.
وفي فريق جماهيري ثالث وهو المصري البورسعيدي نشبت الأزمة نفسها وبطلها هذه المرة الفلسطيني محمد الصالح قلب الدفاع، الذي كان يعالج من إصابة الرباط الصليبي ولم يتم قيده في ظل اكتمال قائمة الأجانب، وطلب هو الآخر من إدارة المصري سرعة تحديد مصيره ليتسنى له اتخاذ قراره النهائي بالبقاء أو الرحيل.
في وقت يدور جدل في الاتحاد السكندري حول لاعبين، هما الغاني إيمانويل بناهيني، والكونغولي مانوتشو واللذين أعارهما النادي أكثر من مرة في آخر موسمين، وبات مهدداً بخسارة مالية تصل إلى 300 ألف دولار في حال رحيلهما مجاناً.
وتبدو الأزمة أكثر تعقيدا في نادي بيراميدز على الصعيد المالي، في ظل امتلاكه لاعبين، هما كريستيان بينافينتي البيروفي المعار إلى نانت الفرنسي، والنيجيري أزوبيكي أوكيتشوكو المعار إلى باشاكير التركي، وقد كلفا خزينة بيراميدز 9 ملايين دولار لشرائهما في العام الماضي.