صرح منسق الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل (#غاز_العدو_احتلال) في الأردن، هشام البستاني، بأن "الحملة وجهت دعوتها لكافة الجهات المناهضة للاتفاقية من أجل المشاركة في فعالية "النداء الأخير" المقرّر إقامتها غدا الخميس أمام دار رئاسة الوزراء للمطالبة بإسقاطها ورفضا للشراكة في هذه الجريمة".
وأضاف البستاني في تصريح صحافي، أن كافة الأحزاب السياسية تقريبا ممثلة بالحملة، لكن يبقى الرهان على جدية تلك الأحزاب في التعامل مع هذا الملف، داعيا لمشاركة كافّة الأطياف الممثلة بحملة إسقاط الاتفاقية.
وهدف الاحتجاج الضغط على الحكومة لإلغاء اتفاقية الغاز الموقعة بين الأردن والاحتلال الاسرائيلي لتوريد الغاز من الأراضي الفلسطينية المحتلة للجانب الأردني لمدة 15 عاما.
وقال "إن الحملة الوطنيّة قدمت لكتلة الإصلاح في مجلس النواب الأردني المحسوبة على التيار الإسلامي، مطالبها المتعلّقة باستجواب الحكومة حول اتفاقية الغاز وحجب الثقة عنها في حال الإصرار على هذه الاتفاقية".
وقدمت الحملة الوطنية لإسقاط الاتفاقية طعونات قضائية في المحاكم الأردنية، وشارك فيها عدد كبير من المحامين.
ونبه عضو مجلس النواب صالح العرموطي إلى مخاطر الاتفاقية وأثرها في دعم قدرات الاحتلال الإسرائيلي الاقتصادية، إضافة إلى كون التعامل مع الكيان المحتل مرفوض وشراء الغاز المنهوب عملا تطبيعيا.
وقال إن الحكومة تستطيع إلغاء الاتفاقية، من دون تحمل أي أعباء مالية استناداً إلى العديد من النصوص والأحكام القانونية.
ورغم المعارضة الكبيرة للاتفاقية، فإن عمليات مد الأنبوب الذي سينقل الغاز من الاحتلال الإسرائيلي للأردن لا تزال مستمرة وشارفت على الانتهاء بالجزء الخاص بالأراضي الأردنية شمالا.