وأوضح الخطيب، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه "زار علان في تمام الساعة 6 من مساء اليوم، وبيّن لعلان طبيعة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يوم أمس، بتعليق اعتقاله الإداري، حيث استجاب علان لذلك، وقرر فك إضرابه ووافق على تناول الأدوية والأغذية عبر الوريد".
ولفت المحامي الخطيب إلى أنه بيّن لعلان أنه يوجد قرار بالإفراج عنه، لكن المحكمة العليا الإسرائيلية علّقت اعتقاله الإداري للتملّص من رد فعل سياسي إسرائيلي قاسٍ، بحيث تظهر إسرائيل أمام المجتمع الإسرائيلي وكأنها رضخت لأسير فلسطيني، لذلك جاء قرارها بالتعليق.
وتابع الخطيب: "محمد علان حر ويتلقى حالياً العلاج في مستشفى برزلاي الإسرائيلي ووضعه مستقر لكنه خطير، ويستطيع أن يتقدم بطلب نقل إلى أي مستشفى يريده، ولا توجد حراسة أمنية من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) على غرفته".
واستبعد الخطيب أن يكون هناك أي إجراء بحق علان بإعادة حكمه الإداري، بل إن القرار هو الإفراج عنه، وأن صفة "معتقل" قد ألغيت عنه وهو أسير محرر يتلقى العلاج الآن.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد اشترطت، أمس الأربعاء، أنه في حال ثبت عكس ما قررته بوجود تلف في دماغ علان فقط من أجل تعليق اعتقاله الإداري، فإنها ستقوم بإجراءات التعامل باللازم.
وكان الأسير علان قد دخل في غيبوبة جديدة، صباح اليوم، ثم استفاق منها بعد تدخل طاقم من الأطباء واستقر وضعه لكنه ما زال خطيراً، فيما كان نادي الأسير قد أعلن أن محمد علان يواصل إضرابه، لكن محاميه الخطيب توصل لإقناع محمد بما جرى من قرار المحكمة بعد مقابلته مساء اليوم، وبناءً عليه فك علان إضرابه.
اقرأ أيضاً: المحكمة الإسرائيلية تبقي علان أسيراً لحين تحسن حالته الصحية