الأمم المتحدة: 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة دائمة

02 ديسمبر 2016
42B8C691-94AB-43F2-A6D9-D21E7975B826
+ الخط -
أكّد تقرير للأمم المتحدة وجود 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات، وأن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة في ظل الصراع الدائر بالبلاد.

وقال التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حول احتياجات الشعب السوري لعام 2017: "يتعرض 30 ألف إنسان في سورية شهريا لصدمة نفسية جراء الصراع، ويعاني 2.8 مليون شخص من إعاقة جسدية دائمة".

وبين التقرير "وجود سبعة ملايين طفل فقير، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. وتوقع اضطرار مليون و400 ألف طفل للانقطاع عن التعليم. وإغلاق ثلث مدارس البلاد لأبوابها.

وأوضح التقرير الأممي "وجود 13.5 مليون إنسان بحاجة للمساعدات في سورية، 5.8 ملايين منهم من الأطفال، ووجود مليون شخص تحت الحصار، وعيش 3.9 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، واضطرار 6.3 ملايين شخص لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد".

كما رصد "اضطرار نصف السوريين لترك منازلهم منذ بدء الاشتباكات في البلاد، وأن 85 في المائة من الشعب السوري يعيش ضمن خط الفقر، وحاجة 4.3 ملايين شخص للإيواء".

وتحدث التقرير عن أرقام اللاجئين السوريين في تركيا، لافتا إلى أن عددهم مليونان و740 ألف لاجئ.

وفي سياق متصل، قال مدير الدفاع المدني في حلب، عمار السلمو، إن "المدنيين والجرحى في مناطق سيطرة المعارضة في حلب، يهربون من حي إلى حي هرباً من قصف النظام السوري وحلفائه"، مشيراً إلى أن "من يتم إنقاذه من القصف يموت بقصف آخر في اليوم التالي".

وأوضح أن "حلب تعرضت في الآونة الأخيرة لآلاف القذائف والصواريخ مستهدفة المدنيين والبنى التحتية. القصف دمر المشافي الأربعة التي كانت متبقية في المدينة، ومركزين للدفاع المدني".

ولفت السلمو إلى أن جميع معدات الدفاع المدني تعطلت تماماً، وأن طواقم الدفاع المدني تستميت في إصلاح تلك المعدات لتتمكن من استخدامها مجدداً لإنقاذ المصابين.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
طفلة فلسطينية ضحية سوء التغذية في دير البلح - وسط قطاع غزة - 14 أغسطس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

أفاد تقرير أعدّته الأمم المتحدة بأنّ نحو 15 ألفاً من أطفال غزة مصابون بسوء التغذية الحاد، بعد فحص نحو 240 ألفاً منهم منذ بداية العام الجاري وسط الحرب.
المساهمون