أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح، المسجد الأقصى أمام المصلين، ولم تسمح بالدخول إلاّ لكبار السن، ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً، وذلك في إطار سياسة التقسيم الزماني للمسجد، في حين فتحت باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال منعت، كذلك، النساء والفتيات من مختلف الأعمار، والطلبة، وعدداً من موظفي الأوقاف من دخول المسجد، وسط إغلاق بوابات "الغوانمة، والحديد، والقطانين، والملك فيصل"، بوضع متاريس حديدية بالقرب من هذه البوابات المغلقة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 15 شاباً من أحياء وبلدات: العيسوية، بيت حنينا، شعفاط، ومخيم شعفاط، وسلوان، تتهمهم تلك السلطات بالمشاركة في مواجهات الأسبوع الماضي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الرّشايدة في بيت لحم، وشرعت في عمليات دهم وتفتيش عدد من المنازل، واعتقلت الشاب ماجد رشايدة. وفي قرية حوسان غرب المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين حمزة ومحمد عبد الله السعدي، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه.
وفي سياق منفصل، وصل أمس المزيد من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى مستشفيات المقاصد، الفرنسي، والمطلع، في الضّفة، ليصل عدد هؤلاء الجرحى إلى نحو مائة جريح، يعاني غالبيتهم وهم من الأطفال، من حروق، وكسور متعددة، وتهشم في العظام، إضافة إلى تهتك في الأعضاء الداخلية للجسم.