تحوّل التنوع المذهبي والطائفي في تركيبة المجتمعات العربية إلى لعنة. إذ أصبح الصراع حالة عامة في عدد من الدول، وأصبحت المحاصصات والمحسوبيات عماد سوق التوظيف والاستثمار، وأساس الحصول على خدمات يفترض أن تكون لكل المواطنين بالتساوي. وانحدر الصراع المذهبي والطائفي في عدد من الدول إلى حروب وعمليات مسلحة، تزيد إلى خسائر الاقتصادات من جراء سوء توزيع الثروة الوطنية، أزمات طويلة الأمد تأسر المجتمع واقتصاده بتداعيات لا تنتهي مع توقف النزاعات.