التنسيق الأمني محور مباحثات ولي العهد السعودي بأنقرة

أكّد ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، محمد بن نايف بن عبد العزيز "أهمية الأمن لضمان استقرار الدول وتطورها"، مبيّناً أنّ "التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية وتركيا له أهمية قصوى، تصب في صالح أمن البلدين".

كلام ولي العهد أتى خلال استقباله في مقر إقامته بأنقرة التي وصلها أمس في زيارة رسمية، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وجرى خلال الاستقبال "بحث الموضوعات التي تتعلق بتعزيز التعاون الأمني بين المملكة وتركيا خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وسبل تعزيز التعاون بهذا المجال".

وبحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، فقد بحث الأمير محمد بن نايف، أيضاً، في لقاء منفصل، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وموقف البلدين الشقيقين منها.

كما جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

" وقعت السعودية وتركيا في أنقرة مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل "

وفي إطار الزيارة الرسمية، التي بدأت الخميس وتستمر يومين، وقعت المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، في العاصمة أنقرة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل، وفقاً لـ"الأناضول".

وكان بن نايف قد بدأ زيارته الخميس، وعقب وصوله عقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أكد خلاله الجانبان، أهمية تعميق العلاقات والتعاون بين البلدين.

ومن المقرر أن يجتمع اليوم الجمعة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء هو الثاني من نوعه بين الطرفين خلال 10 أيام.

وسبق أن التقى أردوغان وبن نايف في نيويورك على هامش أعمال الدورة السنوية الـ(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة ، يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري في اجتماع جرى خلاله بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين خصوصا المجال الأمني.