وفوجئ، أمس، عدد من أساتذة جامعة القاهرة، وفق شهود عيان، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، بقرارات الجهاز المركزي للمحاسبات، باعتبار ما يتقاضاه الأساتذة المتفرغون مكافأة وليس راتبا وتم خصم ما يقرب من 15% من رواتب الأساتذة المتفرغين بالجامعة.
وقال المحاسب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ياسر جمال، لـ"العربي الجديد": "تم تطبيق الحسومات، من راتب شهر أكتوبر، وسيتم وفقا للتالي:
- خصم 20% من بدل الجامعة كضريبة كسب عمل.
- مكافأة الامتحان تكون 60% فقط من الحالية.
- تجميد الحوافز وعدم زيادتها حتى لو زاد الراتب الأساسي.
- تم تطبيق الضريبة العامة على الدخل السنوي وفق شريحة الـ22.5%".
فيما أبلغت جامعة أسيوط، جنوب مصر، هيئة التدريس بقرار خصم مكافأة الامتحانات والـ10% الزيادة السنوية بأثر رجعي عن الأشهر الثلاثة الماضية.
وبدأت جامعة الزقازيق، شرق مصر، بتطبيق الحسومات على رواتب الشهر الماضي على غرار جامعتي بورسعيد وبني سويف.
وفي جامعة القاهرة بالفيوم، تم خصم ما يعرف بـالـ200%، وفق ما أكده الأستاذ بكلية العلوم، محمد. س، لـ"العربي الجديد"، إلى جانب خصم الـ10%.
في غضون ذلك، تصاعدت أزمة العاملين في وزارة الأوقاف، التي بدأت منذ تعميم بيان على مديريات الأوقاف بالمحافظات، يقضي بإلغاء الحد الأدنى للأجور قبل 10 أيام.
ودخل العاملون في الهيئة في إضراب عام عن العمل، عقب قرار وزارة المالية وهيئة الأوقاف تخفيض رواتب الموظفين إلى أكثر من 40%، ومطالبتهم بإعادة الزيادات التي تم صرفها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بواقع 300 جنيه شهريا.
وقررت الحكومة المصرية إلغاء قرار صرف أجور موظفي هيئة الأوقاف وفق الحد الأدنى للأجور المحدد في 1200 جنيه، وذلك باعتبار الهيئة استثمارية غير معنية بقرار الحد الأدنى للأجور، وبالتالي انخفضت الرواتب من جديد من 1200 جنيه شهريًا إلى 600 جنيه فقط.
وأثار هذا القرار غضب العاملين في الهيئة وفروعها، الذين قرروا الدخول في إضراب عام عن العمل منذ الاثنين قبل الماضي، كما يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة، اليوم الخميس، أمام الديوان العام للوزارة، وسط القاهرة.
اقرأ أيضا: الخلافات مع الحكومة ورجال الأعمال تطيح بمحافظ المركزي المصري