واتهم ناشطون شركة "أوبر" بـ"خرق الإضراب" في نيويورك، أمس السبت. كما ندّد آخرون بتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ترافيس كالانيك، حين أشار إلى أنه سيعمل مع الرئيس الأميركي.
وكان كالانيك قد قال إن "قرار الحظر سيؤثر على الكثير من الأبرياء"، مضيفاً أن شركته ستعمل على التعويض عن السائقين العالقين خارج البلاد، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وكان المئات من المواطنين قد توجهوا إلى مطار جون إف. كينيدي في نيويورك، أمس السبت، اعتراضاً على قرار ترامب التنفيذي.
كما أعلن "تحالف عاملي التاكسي في نيويورك" عن توقفه عن العمل لمدة ساعة كاملة في المطار، احتجاجاً على القرار. بعدها، غرّدت "أوبر" أنها أوقفت رفع تسعيرة خدماتها في المطار، فاتهمها كثيرون بمحاولة "خرق الاحتجاجات".
وبدأ مستخدمو موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بمشاركة صور "سكرين شوت" تظهر إقدامهم على حذف حساباتهم على "أوبر"، بالإضافة إلى رسائل موجهة للشركة.
وكتب أحد المستخدمين "أوبر اختارت دعم العنصرية، كراهية الأجانب، والتعصب الأعمى"، وقال آخر "مسؤولو أوبر متعاونون مع ترامب، وبالتالي فهم يدعمون الفاشية".
في المقابل، ردّت "أوبر" على الحملة ضدها في وقت متأخر من مساء السبت، مغردة "لم نقصد خرق الإضراب بتغريدتنا السابقة".
كما صرح متحدث باسم الشركة لموقع "ماشابل" المتخصص بالأمور التقنية، أن "الشركة لم تملك أي نوايا لخرق الإضراب"، وأضاف "أردنا أن يعرف الناس أن أوبر كانت خياراً متاحاً للانتقال من مطار جون إف. كينيدي خلال الاحتجاجات، وبأسعار معقولة".
لكن ردّ "أوبر" لم يوقف الحملة ضدّها حتى الآن.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)