وسط بيانات إيجابية يتوقع مستثمرون في لندن تحسن سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة، خاصة مقابل عملات رئيسية مثل الاسترليني الذي يعاني من تأثير استفتاء "البريكست"، واليورو الذي يعاني من اقتصادات ضعيفة ومشاكل مصرفية في إيطاليا والين الياباني الذي سينخفض بسبب سياسات التحفيز اليابانية التي تزيد من الكتلة النقدية المعروضة في السوق.
أمام هذه العوامل يتوقع محللون في سوق الصرف البريطاني، أن يواصل سعر صرف الدولار تحسنه وحتى نهاية العام الجاري. وما يدعم هذا الرأي التباين في سعر الفائدة بين أميركا وكل من أوروبا واليابان. ومعروف أن الفائدة السالبة في اليابان ومنطقة اليورو تدفع المستثمرين لشراء الدولار والأدوات المالية المقيمة بالدولار. ويتخوف مستثمرون على مدخراتهم من الفائدة السالبة في أوروبا ويهربون إلى شراء السندات الأميركية، التي لا تحفظ لهم قيمة استثماراتهم فقط، ولكنها تحقق لهم كذلك فوائد.
وعزز الدولار تعافيه أمام سلة من العملات، اليوم الأربعاء، بعدما انتعش في الجلسة السابقة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع أمام الين واليورو على خلفية تصريحات اثنين من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وقال متعاملون، إن بعض التداولات الضعيفة على الدولار التي سادت، خلال الأسبوع الماضي، تبددت بفعل تصريحات رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي وليام دادلي وزميله رئيس بنك أتلانتا دينيس لوكهارت التي حذرا فيها من أنه ربما سيكون على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وتتناقض تلك التصريحات مع ورقة بحثية من رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي، جون وليامز، شجعت على بيع الدولار، يوم الإثنين، وفي الساعات المبكرة من يوم الثلاثاء.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة ارتفع الدولار 0.2% خلال اليوم أمام سلة من العملات التي تستخدم لقياس متانة العملة الأميركية على نطاق أوسع بعدما زاد نحو 0.5% يوم الثلاثاء. وارتفع الدولار 0.5% إلى 100.81 ين بعدما هبط إلى 99.550 يناً في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له أمام العملة اليابانية منذ فترة ما بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران. وهبط اليورو 0.1% إلى 1.1261 دولار بعد الارتفاع إلى 1.1323 دولار في التعاملات الخارجية وهو أيضاً أعلى مستوى له منذ الرابع والعشرين من يونيو/حزيران.
وانخفض الجنيه الاسترليني مقترباً من أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام اليورو قبل نشر بيانات التوظيف والأجور الخاصة بشهر يونيو/حزيران. وهبط الجنيه الإسترليني 0.15 أمام اليورو إلى 86.55 بنساً بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 87.245 بنساً يوم الثلاثاء.
وأمام الدولار، هبط الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3023 دولار بعدما تلقى دعماً، يوم الثلاثاء، من بيانات تضخم أعلى قليلاً من المتوقع مع ارتفاع أسعار الواردات بفعل هبوط العملة البريطانية بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
اقــرأ أيضاً
أمام هذه العوامل يتوقع محللون في سوق الصرف البريطاني، أن يواصل سعر صرف الدولار تحسنه وحتى نهاية العام الجاري. وما يدعم هذا الرأي التباين في سعر الفائدة بين أميركا وكل من أوروبا واليابان. ومعروف أن الفائدة السالبة في اليابان ومنطقة اليورو تدفع المستثمرين لشراء الدولار والأدوات المالية المقيمة بالدولار. ويتخوف مستثمرون على مدخراتهم من الفائدة السالبة في أوروبا ويهربون إلى شراء السندات الأميركية، التي لا تحفظ لهم قيمة استثماراتهم فقط، ولكنها تحقق لهم كذلك فوائد.
وعزز الدولار تعافيه أمام سلة من العملات، اليوم الأربعاء، بعدما انتعش في الجلسة السابقة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع أمام الين واليورو على خلفية تصريحات اثنين من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وقال متعاملون، إن بعض التداولات الضعيفة على الدولار التي سادت، خلال الأسبوع الماضي، تبددت بفعل تصريحات رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي وليام دادلي وزميله رئيس بنك أتلانتا دينيس لوكهارت التي حذرا فيها من أنه ربما سيكون على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وتتناقض تلك التصريحات مع ورقة بحثية من رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي، جون وليامز، شجعت على بيع الدولار، يوم الإثنين، وفي الساعات المبكرة من يوم الثلاثاء.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة ارتفع الدولار 0.2% خلال اليوم أمام سلة من العملات التي تستخدم لقياس متانة العملة الأميركية على نطاق أوسع بعدما زاد نحو 0.5% يوم الثلاثاء. وارتفع الدولار 0.5% إلى 100.81 ين بعدما هبط إلى 99.550 يناً في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له أمام العملة اليابانية منذ فترة ما بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران. وهبط اليورو 0.1% إلى 1.1261 دولار بعد الارتفاع إلى 1.1323 دولار في التعاملات الخارجية وهو أيضاً أعلى مستوى له منذ الرابع والعشرين من يونيو/حزيران.
وانخفض الجنيه الاسترليني مقترباً من أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام اليورو قبل نشر بيانات التوظيف والأجور الخاصة بشهر يونيو/حزيران. وهبط الجنيه الإسترليني 0.15 أمام اليورو إلى 86.55 بنساً بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 87.245 بنساً يوم الثلاثاء.
وأمام الدولار، هبط الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3023 دولار بعدما تلقى دعماً، يوم الثلاثاء، من بيانات تضخم أعلى قليلاً من المتوقع مع ارتفاع أسعار الواردات بفعل هبوط العملة البريطانية بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.