شهدت أعداد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى جنوب سيناء، شمال شرق مصر، ارتفاعاً ملحوظاً، خلال الفترة الأخيرة، رغم التهديدات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وقال مسؤول بارز بوزارة السياحة، لـ"العربي الجديد"، إن معبر طابا الحدودي مع إسرائيل شهد في الفترة الأخيرة كثافة مرورية من مدينة إيلات إلى المنتجعات السياحية على شاطئ خليج العقبة، بجنوب سيناء، مشيراً إلى أن مؤشرات الربع الأول من العام الجاري تقول إن هناك أكثر من 15 ألف سائح إسرائيلي زاروا مصر، مرجحاً زيادتها في الربع الثاني بسبب عيد الفصح.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن الربع الثاني من العام يمثل ذروة التدفق السياحي الإسرائيلي لمصر، بسبب رغبة الوافدين بقضاء عطلة عيد الفصح على شاطئ البحر والقيام برحلات سفاري داخل بعض الأودية والمناطق الأثرية، سواء زيارة دير سانت كاترين أو زيارة منطقة عين حدسروت "نبع مياه العين الخضراء".
وقال إن عدد الوافدين الإسرائيليين خلال العام الماضي بلغ 161 ألف سائح بنمو 15% مقابل عام 2014، رغم التحذيرات الأمنية التي تصدرها الجهات الأمنية في تل أبيب.
وزاد قائلا "كنا نتوقع انخفاضا في السياح اليهود خلال العام الماضي جراء الأحداث الأخيرة، من سقوط الطائرة الروسية ومقتل السياح المكسيكيين ومقتل الطالب الإيطالي، إلا أن إقبال السياح الإسرائيليين تواصل".
ووفقاً للمسؤول، فإن الإسرائيليين يفضّلون الإقامة في الكامبات "العشش" المنتشرة على شاطئ الخليج بداية من طابا وحتى دهب، قرب منتجع شرم الشيخ.
وتعانى السياحة المصرية منذ سقوط الطائرة الروسية، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من انحسار في حركة السفر الوافدة إليها جراء تعليق موسكو رحلاتها السياحية لكل المنتجعات بمصر.
كما فرضت العاصمة البريطانية لندن قراراً بوقف الرحلات السياحية إلى منطقة شرم الشيخ لحين الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة. وتمثل السياحة الروسية والبريطانية ما يقرب من 43% من السياح الوافدين لمصر سنوياً، حسب الإحصائيات الرسمية.
وتراجعت الأعداد السياحية الوافدة لمصر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 1.1 مليون فرد، مقابل مليونين خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لإحصائيات وزارة السياحة.
وقال رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بنوبيع طابا، شمال شرق مصر، سامي سليمان، لـ"العربي الجديد"، إن السياحة الإسرائيلية اعتادت قضاء عطلة عيد الفصح في الكامبات على شاطئ البحر الأحمر في سيناء رغم التحذيرات التي تداوم إسرائيل على إطلاقها لحث رعاياها على عدم زيارة سيناء والتوجه إلى مدينة إيلات كمكان بديل.
واكد أن أسعار الغرف الفندقية في العقبة الأردنية وإيلات تراوح بين 250 إلى 300 دولار للفرد في الليلة الواحدة، في حين لا تزيد عن 20 دولارا في مناطق نوبيع طابا.
وقال عامل بإحدى الكامبات السياحية بين مدينتي نوبيع وطابا، محمد الترابين، لـ"العربي الجديد"، إن السائح الإسرائيلي يمكث نحو أسبوع خلال عطلة عيد الفصح فضلا عن الزيارات التي يقوم بها المنطقة خلال عطلته الأسبوعية.
وأضاف أن نسبة كبيرة منهم تراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاما يأتون ضمن مجموعة تراوح بين خمسة إلى ثمانية أشخاص.
وأضاف أن إنفاقهم منخفض للغاية، إذ يميلون إلى الاقتصاد بخلاف عرب 48 الذين يمثلون نسبة كبيرة من الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وقال صاحب قرية سياحية في نوبيع، حسين بدراوي، لـ"العربي الجديد"، إن السياحة الاسرائيلية انخفضت خلال الخمس سنوات الأخيرة بسبب التحذيرات الأمنية المستمرة.
وأكد أن معبر طابا لا يتم إغلاقه إلا بناءً على التحذيرات الأمنية حيث تخضع المنطقة لتشديدات كبيرة.
وصرّح أحد عمال فندق هيلتون طابا، رفض ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، بأن الإشغالات الفندقية بالمنطقة ترتفع خلال عيد الفصح وإقبال مسيحيي دول شرق أوروبا الأرثوذكس لزيارة المناطق الدينية في القدس ثم زيارة دير سانت كاترين بوسط سيناء.
وأوضح أن الإشغالات حاليا تراوح بين 20 إلى 30% وستعود للانخفاض مجددا الفترة المقبلة.
وقال عامل لدى شركة سفاري في نوبيع، موسى عبدالعال، لـ"العربي الجديد"، إن شركته تنظم رحلات الوافدين من جنسيات مختلفة إلى الوديان بالمنطقة، وهذه الرحلات قد تضم بعض الإسرائيليين.
وأضاف: من يقوم برحلات السفاري هم الشباب، وقد تصل الرحلة إلى عشرة أيام في وديان جنوب سيناء، وتتم فيها زيارة مناطق السكان المحليين الذين يتكسبون من هذه الجولات عبر توفير خدمات الإعاشة من مياه وغذاء أو الإرشاد لـ"الغروبات".
اقــرأ أيضاً
وقال مسؤول بارز بوزارة السياحة، لـ"العربي الجديد"، إن معبر طابا الحدودي مع إسرائيل شهد في الفترة الأخيرة كثافة مرورية من مدينة إيلات إلى المنتجعات السياحية على شاطئ خليج العقبة، بجنوب سيناء، مشيراً إلى أن مؤشرات الربع الأول من العام الجاري تقول إن هناك أكثر من 15 ألف سائح إسرائيلي زاروا مصر، مرجحاً زيادتها في الربع الثاني بسبب عيد الفصح.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن الربع الثاني من العام يمثل ذروة التدفق السياحي الإسرائيلي لمصر، بسبب رغبة الوافدين بقضاء عطلة عيد الفصح على شاطئ البحر والقيام برحلات سفاري داخل بعض الأودية والمناطق الأثرية، سواء زيارة دير سانت كاترين أو زيارة منطقة عين حدسروت "نبع مياه العين الخضراء".
وقال إن عدد الوافدين الإسرائيليين خلال العام الماضي بلغ 161 ألف سائح بنمو 15% مقابل عام 2014، رغم التحذيرات الأمنية التي تصدرها الجهات الأمنية في تل أبيب.
وزاد قائلا "كنا نتوقع انخفاضا في السياح اليهود خلال العام الماضي جراء الأحداث الأخيرة، من سقوط الطائرة الروسية ومقتل السياح المكسيكيين ومقتل الطالب الإيطالي، إلا أن إقبال السياح الإسرائيليين تواصل".
ووفقاً للمسؤول، فإن الإسرائيليين يفضّلون الإقامة في الكامبات "العشش" المنتشرة على شاطئ الخليج بداية من طابا وحتى دهب، قرب منتجع شرم الشيخ.
وتعانى السياحة المصرية منذ سقوط الطائرة الروسية، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من انحسار في حركة السفر الوافدة إليها جراء تعليق موسكو رحلاتها السياحية لكل المنتجعات بمصر.
كما فرضت العاصمة البريطانية لندن قراراً بوقف الرحلات السياحية إلى منطقة شرم الشيخ لحين الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة. وتمثل السياحة الروسية والبريطانية ما يقرب من 43% من السياح الوافدين لمصر سنوياً، حسب الإحصائيات الرسمية.
وتراجعت الأعداد السياحية الوافدة لمصر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 1.1 مليون فرد، مقابل مليونين خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لإحصائيات وزارة السياحة.
وقال رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بنوبيع طابا، شمال شرق مصر، سامي سليمان، لـ"العربي الجديد"، إن السياحة الإسرائيلية اعتادت قضاء عطلة عيد الفصح في الكامبات على شاطئ البحر الأحمر في سيناء رغم التحذيرات التي تداوم إسرائيل على إطلاقها لحث رعاياها على عدم زيارة سيناء والتوجه إلى مدينة إيلات كمكان بديل.
واكد أن أسعار الغرف الفندقية في العقبة الأردنية وإيلات تراوح بين 250 إلى 300 دولار للفرد في الليلة الواحدة، في حين لا تزيد عن 20 دولارا في مناطق نوبيع طابا.
وقال عامل بإحدى الكامبات السياحية بين مدينتي نوبيع وطابا، محمد الترابين، لـ"العربي الجديد"، إن السائح الإسرائيلي يمكث نحو أسبوع خلال عطلة عيد الفصح فضلا عن الزيارات التي يقوم بها المنطقة خلال عطلته الأسبوعية.
وأضاف أن نسبة كبيرة منهم تراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاما يأتون ضمن مجموعة تراوح بين خمسة إلى ثمانية أشخاص.
وأضاف أن إنفاقهم منخفض للغاية، إذ يميلون إلى الاقتصاد بخلاف عرب 48 الذين يمثلون نسبة كبيرة من الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وقال صاحب قرية سياحية في نوبيع، حسين بدراوي، لـ"العربي الجديد"، إن السياحة الاسرائيلية انخفضت خلال الخمس سنوات الأخيرة بسبب التحذيرات الأمنية المستمرة.
وأكد أن معبر طابا لا يتم إغلاقه إلا بناءً على التحذيرات الأمنية حيث تخضع المنطقة لتشديدات كبيرة.
وصرّح أحد عمال فندق هيلتون طابا، رفض ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، بأن الإشغالات الفندقية بالمنطقة ترتفع خلال عيد الفصح وإقبال مسيحيي دول شرق أوروبا الأرثوذكس لزيارة المناطق الدينية في القدس ثم زيارة دير سانت كاترين بوسط سيناء.
وأوضح أن الإشغالات حاليا تراوح بين 20 إلى 30% وستعود للانخفاض مجددا الفترة المقبلة.
وقال عامل لدى شركة سفاري في نوبيع، موسى عبدالعال، لـ"العربي الجديد"، إن شركته تنظم رحلات الوافدين من جنسيات مختلفة إلى الوديان بالمنطقة، وهذه الرحلات قد تضم بعض الإسرائيليين.
وأضاف: من يقوم برحلات السفاري هم الشباب، وقد تصل الرحلة إلى عشرة أيام في وديان جنوب سيناء، وتتم فيها زيارة مناطق السكان المحليين الذين يتكسبون من هذه الجولات عبر توفير خدمات الإعاشة من مياه وغذاء أو الإرشاد لـ"الغروبات".