يعتبر إنتاج وتثمين الطحالب الدقيقة من ضمن القضايا الاقتصادية الكبرى. ولا يقتصر ذلك فقط على عدد من مجالات استخدامها، كالتغذية ومستحضرات التجميل والصحة، ما يساهم في تنمية هذه الأسواق، بل يتعدى إلى مجالات كالطاقة، والكيمياء الخضراء، وخفض التلوث من غاز CO2 بإعادة تدويره، ما يجعلها مجالات واعدة للغاية في المستقبل.
يقدم مشروع "ألغوسوليس" (AlgoSolis) البنية التحتية والمعدات اللازمة للاستغلال المحكم والمكثف والمستدام لموارد الطحالب الدقيقة على نطاق واسع. وهو يتيح لمختلف الجهات العلمية على تطوير مشاريع البحث والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية الزرقاء والطاقة الحيوية: وبعبارة أخرى، لقيادة بحوث وتطوير ما يشكل اليوم مجالاً للمنافسة الدولية.
ويقوم مشروع "ألغوسوليس" على تأسيس تقنيات جديدة لإنتاج الطحالب الدقيقة وتقنيات التصفية الحيوية.
اقــرأ أيضاً
كما يعمل على تحسين استغلالها في ظل ظروف تشغيل حقيقية. ومع توفير أكثر من 20 خط إنتاج مستقل، تسمح البنية التحتية للمشروع بالتنمية الفردية للوحدات والتحقق من أدائها، ودراسة إدماجها ضمن عملية صناعية متكاملة تبدأ من إنتاج الكتلة الحيوية إلى إنتاج وتثمين الجزيئات والمواد ذات القيمة الاقتصادية.
كما يهدف المشروع إلى تطوير عمليات مبتكرة لتكثيف الإنتاج بالاعتماد على مفاعلات ضوئية بيولوجية مُحكمة، والبحث عن سلالات ذات قيمة صناعية، وإعادة تدوير وسائل الإنتاج، وتصنيع منتجات جديدة باستخدام النفايات الصناعية.
تتوفر الآلاف من أنواع الطحالب الدقيقة، وهي كائنات حية دقيقة سريعة النمو، تستخدم الضوء كمصدر للطاقة، للبدء في تفاعلات كيميائية حيوية مما ينتج عنه ربط ذرات الكربون بعضها البعض وتكوين جزيئات أطول، وتأسيس الكتلة الحيوية.
إن وجود نسبة عالية من البروتينات والدهون والسكريات والأصباغ في الكتلة الحيوية، يجعل منها مصدراً هاماً للمواد الأولية، والتي يستخرج منها، الوقود الحيوي من الجيل الثالث، والإسفلت الحيوي، والفحم الحيوي، بالإضافة إلى مواد أولية لمستحضرات التجميل، وغيرها حيث أصبح يوصف بالذهب الأخضر لتطبيقاته المتعددة في مجال التغذية والصناعات التجميلية والطاقة والكيمياء الخضراء.
كما يمكن استعمال الطحالب الدقيقة في عملية تدوير غاز الكربون لإنتاج جزيئات كيميائية ذات قيمة اقتصادية، وفي نفس الوقت امتصاص أكبر نسبة من مخلفات المصانع من غاز ثاني أوكسيد الكربون.
يقدم مشروع "ألغوسوليس" (AlgoSolis) البنية التحتية والمعدات اللازمة للاستغلال المحكم والمكثف والمستدام لموارد الطحالب الدقيقة على نطاق واسع. وهو يتيح لمختلف الجهات العلمية على تطوير مشاريع البحث والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية الزرقاء والطاقة الحيوية: وبعبارة أخرى، لقيادة بحوث وتطوير ما يشكل اليوم مجالاً للمنافسة الدولية.
ويقوم مشروع "ألغوسوليس" على تأسيس تقنيات جديدة لإنتاج الطحالب الدقيقة وتقنيات التصفية الحيوية.
كما يعمل على تحسين استغلالها في ظل ظروف تشغيل حقيقية. ومع توفير أكثر من 20 خط إنتاج مستقل، تسمح البنية التحتية للمشروع بالتنمية الفردية للوحدات والتحقق من أدائها، ودراسة إدماجها ضمن عملية صناعية متكاملة تبدأ من إنتاج الكتلة الحيوية إلى إنتاج وتثمين الجزيئات والمواد ذات القيمة الاقتصادية.
كما يهدف المشروع إلى تطوير عمليات مبتكرة لتكثيف الإنتاج بالاعتماد على مفاعلات ضوئية بيولوجية مُحكمة، والبحث عن سلالات ذات قيمة صناعية، وإعادة تدوير وسائل الإنتاج، وتصنيع منتجات جديدة باستخدام النفايات الصناعية.
تتوفر الآلاف من أنواع الطحالب الدقيقة، وهي كائنات حية دقيقة سريعة النمو، تستخدم الضوء كمصدر للطاقة، للبدء في تفاعلات كيميائية حيوية مما ينتج عنه ربط ذرات الكربون بعضها البعض وتكوين جزيئات أطول، وتأسيس الكتلة الحيوية.
إن وجود نسبة عالية من البروتينات والدهون والسكريات والأصباغ في الكتلة الحيوية، يجعل منها مصدراً هاماً للمواد الأولية، والتي يستخرج منها، الوقود الحيوي من الجيل الثالث، والإسفلت الحيوي، والفحم الحيوي، بالإضافة إلى مواد أولية لمستحضرات التجميل، وغيرها حيث أصبح يوصف بالذهب الأخضر لتطبيقاته المتعددة في مجال التغذية والصناعات التجميلية والطاقة والكيمياء الخضراء.
كما يمكن استعمال الطحالب الدقيقة في عملية تدوير غاز الكربون لإنتاج جزيئات كيميائية ذات قيمة اقتصادية، وفي نفس الوقت امتصاص أكبر نسبة من مخلفات المصانع من غاز ثاني أوكسيد الكربون.